أكد مصدر – طلب عدم ذكر اسمه – أن أحمد جبر أحد المرشحين على مقعد العمال من الداعمين للدكتورة آمال عثمان – وكيل اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب والمرشحة على مقعد الفئات فى دائرة الدقى والعجوزة – تحالف مع العامرى فاروق المرشح المنافس لها على نفس المقعد، وهو ما أدى إلى استيائها، ودفعها إلى الاجتماع بأمناء الشياخات فى منطقة ولاد علام وبين السرايات والدقى.
وأضاف المصدر، أن الدكتورة آمال عبرت، أثناء الاجتماع، عن ضيقها من تحالف أمين شياخة المساحة مع العامرى، وانتهى الأمر بعدول أمين شياخة المساحة عن تأييد العامرى، واعترف بخطأه أمامها، وأعلن تخليه عن تأييد منافسها.
ومن جانبه، قال رجب رواش المرشح على مقعد العمال، إن أحمد جبر هو أحد الأعضاء السبعة المرشحين ضد سيد جوهر، وكلهم اتفقوا على أن يختار الحزب الوطنى بديلاً لجوهر لخوض الانتخابات وكان جميعهم فى البداية يدعم آمال عثمان، إلا أن جبر انشق عنهم بدعمه للعامرى، إلا أنه وباقى المرشحين يدعمونها وهم محمد ماهر ومنير الشاهد وعبد الغفار الدهرى وعلى عبد الوهاب وأمير زيدان.
فى حين قال محمد ماهر لليوم السابع "أنا مش ضد أى حد ومش منضم لأى تكتل"، وهو ما دفع رواش للتأكيد على أن ماهر وقع على المذكرة التى قدموها إلى الحزب والتى يطالبون فيها باختيار بديل لجوهر، وأضاف رواش أنهم اتفقوا على أساليب معينة يتبعونها لإزاحة جوهر من الترشيح، تعتمد على الاتصال بأمناء الشياخات وأمين الحزب الوطنى فى المحافظة والحصول على دعمهم لموقفهم.
فيما أكد مصدر أن المرشحين السبعة اتفقوا على الانشقاق من الحزب فى حالة اختيار جوهر للترشيح، وأنهم سيقومون بإلغاء التوكيلات التى حرروها للحزب الوطنى، ورداً على موقفهم قال سيد جوهر مرشح على مقعد العمال: "لو فى مليون مواطن فى الدائرة فكل أصواتهم ليا ماعدا الـ7 أصوات دول بس".
اشتعال المنافسة بين آمال عثمان والعامرى فاروق فى الجيزة
الأربعاء، 08 سبتمبر 2010 08:36 م
آمال عثمان وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة