اتهامات لـ"أباظة" بعرقلة تعديلات "البدوى" فى لائحة "الوفد"

شن النائب الوفدى طارق سباق هجوما عنيفا ضد محمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق، واتهمه بأنه يقود بنفسه حملة اتصالات بأعضاء الهيئة الوفدية فى المحافظات لتحريضهم على رفض تعديلات اللائحة التى أعلن عنها الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب فى الجمعية العمومية غير العادية المقرر انعقادها فى 17 سبتمبر القادم بناء على دعوة من رئيس الحزب.

وقال سباق فى تصريحات خاصة لليوم السابع: "إذا كان محمود أباظة أعلن أنه اعتزل العمل السياسى فلابد أن يلتزم بقراره، لكنه للأسف يدلى بتصريحات فى العلن ثم يفعل عكسها سرا"، مشيرا إلى أنه يقود من أسماهم بجبهة الوفديين المعوقين للديمقراطية الذين لا يريدون للوفد أن ينطلق ويتصدر المشهد السياسى بحسب تعبيره.

وواصل هجومه ضد جبهة أباظة مضيفا: "هؤلاء جثموا على قيادة الوفد لمدة 4 سنوات ولم يفعلوا شيئا سوى الذهاب للسفارة الأمريكية للحصول على تمويل للجمعيات التى يعملون فيها وعندما جاء السيد البدوى تكتلوا ضده لمحاربته وتدمير الحزب".

وأكد سباق أن حملة الاتصالات التى أجرتها جبهة محمود أباظة لاقت رفض شديد من أعضاء الوفد بالمحافظات وتوقع أن تصل نسبة التصويت لصالح مقترحات البدوى لتعديل اللائحة إلى 80%، مشيرا إلى أنه تبين له من خلال الاتصالات التى أجراها بأعضاء الحزب فى المحافظات أنهم مقتنعون تماما بأن مقترحات البدوى ستؤدى إلى تعميق الممارسة الديمقراطية بالحزب.

وحول المعلومات التى أشارت إلى عزم جبهة أباظة تحريك دعاوى قضائية للطعن على قرار دعوة الجمعية العمومية أكد سباق أنه لا يجوز الطعن على قرار رئيس الحزب يدعوه الجمعية العمومية، نظرا لأن اللائحة الداخلية تمنحه هذا الحق فى أى وقت، موضحا أن الدعوة تم الإعلان عنها بالإضافة إلى جدول الأعمال فى جريدة الحزب يوم 2 سبتمبر أى قبل موعد الجمعية العمومية ب15 يوما وهو ما يؤكد أن البدوى لم يخالف اللائحة.

وقلل سباق من المخاوف بشأن حدوث مصادمات يوم انعقاد الجمعية العمومية على غرار حريق الوفد الشهير، وقال: "لن يجرؤ أحد على إثارة أى مشاكل يوم الجمعية العمومية، والوفديون سيقفون بالمرصاد لأى شخص يحاول إثارة المشاكل لأنهم حريصون على حزبهم وعلى رئيسه".