أعلن الإمام الأمريكى فيصل عبد الرءوف، الذى يقف وراء مشروع بناء مسجد قرب موقع اعتداءات 11 سبتمبر 2001 فى نيويورك، فى مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه صدم بالجدل الذى أثاره مشروعه متعهدا التزام الشفافية مع شركائه الماليين.
وقال عبد الرءوف "أعلم أن مصادر تمويل المشروع ستثير اهتماما، لذا سنكشف بوضوح (هوية) كل شركائنا الماليين". وشدد على أن المشروع الذى تقدر كلفته بمائة مليون دولار لا يزال فى طور التطوير، وأنه يدرك التحديات التى تنتظره لبناء المسجد.
وأضاف "لقد تأثرنا جميعا بكيفية تحول هذا المشروع (لبناء) مركز اجتماعى إلى قضية تثير المشاعر، ودرجة الاهتمام هذه تعكس إلى أى مدى يتمسك الناس بالقيم الأمريكية المطروحة: الاعتراف بحقوق الآخر والتسامح وحرية ممارسة المعتقد".
وأشارت الصحيفة إلى أن عبد الرءوف حاول تهدئة الاعتراضات التى أثارها تشييد هذا المركز الثقافى الإسلامى، مؤكدا أن مشروعه لا يهدف إلى طمس ذكرى ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر.
وتابع "أتعاطف فى شكل كبير مع مشاعر عائلات الضحايا، لافتا إلى أن هدفه "كان دائما جعل هذا المركز مكانا للوحدة والشفاء".
وذكر عبد الرءوف الذى يقيم فى نيويورك منذ أعوام طويلة بأنه حظى بتأييد شخصيات كبيرة فى مقدمها الرئيس باراك أوباما وعمدة نيويورك مايكل بلومبرج، مضيفا أن "الأمر كان مثيرا للإعجاب: رئيس مسيحى ورئيس بلدية يهودى يدافعان عن حقوق المسلمين".
وأظهر استطلاع للرأى أجرى فى نهاية أغسطس أن 71 فى المائة من سكان نيويورك يرفضون هذه المبادرة التى وافق عليها المجلس البلدى للمدينة فى مايو الفائت.
إمام مسجد نيويورك المثير للجدل يتعهد التزام الشفافية
الأربعاء، 08 سبتمبر 2010 02:23 م
الإمام الأمريكى فيصل عبد الرءوف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة