لفتت نظرى بشده ظاهرة الفقر فى المجتمع من ناحية والثراء الشديد الذى يكشف عن قبحه فى السلوك الاجتماعى المستفز لطبقة الأغنياء من ناحية أخرى.
حيث برزت ما أطلق عليه (المشكلة الاجتماعية) ويعنى بها اتساع الفجوه الطبقية الهائلة بين الأغنياء والفقراء فى ريف مصر وحضره.
ربما كان نتيجة المتابعة للصحف المصرية وخصوصا صحافة المعارضة وما كان ينشر فيها عن صور للظلم الاجتماعى وعن الحياة اللاهية التى يعيشها ذو الطبقة الغنية والممارسات الصاخبة المستفزة من الطبقة الغنية على الطبقة الفقيرة، وما يجرح شعوره من حرمان وألم الجوع وبرد الشتاء القارص دون أن يشعر به أحد، فى ظل نظام سياسى وهيكل اقتصادى لدوله ترفع شعار مع محدودى الدخل، ولكن هذا الشعار نفسه لا يصلح لما وصلت إليه أقصى درجات الفقر فى المجتمع منهم معدومى الدخل.
ولكن كلها شعارات دون الوصول إلى لب الكارثة والوضع الذى يزداد سوءً فالفقير يزداد فقرا والغنى يزداد غنىً، وإلى متى يبقى هذا الوضع المؤلم والمعاناة التى يعانيها الفقراء وانتشار العشوائيات التى أصبحت من أنجح القصص السينمائية فزادت الطينه بله حيث أصبح الأغنياء ينظرون إلى الفقراء نظرة كلها احتقار ونفور.
هل الفقر واقعنا أم قدرنا؟
هشام عبدالرازق النحاس يكتب: هل الفقر واقعنا أم قدرنا؟
الثلاثاء، 07 سبتمبر 2010 12:13 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة