لقى 7 أشخاص مصرعهم، فيما أصيب 17 آخرون بجروح متفاوتة فى قصف مدفعى تعرضت له العاصمة الصومالية مقديشيو.
جاء هذا القصف بعد اشتباكات اندلعت بين قوات الحكومة التى تساندها قوات الإتحاد الأفريقى وبين مقاتلى حركة شباب المجاهدين المتمردة فى شمال وجنوب العاصمة الصومالية مقديشيو.
وقال مسئول فى حركة الشباب، لم يذكر اسمه، ـ فى تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية بثته صباح اليوم "الثلاثاء" ـ إن "مقاتلى الحركة تقدموا فى الجبهات الشمالية وألحقوا هزيمة بالقوات الحكومية".
وأشارت الجزيرة إلى أن الحكومة الصومالية الانتقالية لم تصدر حتى الآن أى تعليق على تصريحات مسئول الحركة.
يأتى هذا بعد يوم واحد من إعلان الشيخ على محمود راجى المتحدث باسم حركة الشباب المجاهدين أن "مقاتلى الحركة قاموا باستعراض عسكرى فى قلب مقديشيو، وذلك استعدادا لبدء معركة جديدة حاسمة ضد الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقى".
ويعانى الصومال من غياب حكومة مركزية منذ نحو 20 عاما بعد انهيار نظام سياد برى، فيما يسيطر مقاتلو الحزب الإسلامى وعناصر حركة شباب المجاهدين على أجزاء من مقديشيو ، ويصرون على مواصلة القتال حتى الإطاحة بحكومة الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد.
وتسبب النزاع فى الصومال منذ عام 2007 فى مقتل 20 ألف مدنى وتهجير أكثر من 5ر1 مليون شخص من بيوتهم ، فيما تسيطر الحكومة على أجزاء محدودة من العاصمة الصومالية، وتمارس نفوذا ضعيفا فى مناطق البلاد الأخرى.
