محافظ أسوان: قضينا على أكبر بؤرة تلوث بالمحافظة

صرح محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد لجريدة اليوم السابع بأنه تم ربط المصرف الصناعى لشركة "كيما" لصناعة الأسمدة بأحمال الشبكة الرئيسية للصرف الصحى بمدينة أسوان، وذلك بعد وقف الصرف الصناعى بمصرف السيل.

وأضاف المحافظ أن وزارة التعاون الدولى كانت قد ساهمت بمبلغ 10ملايين جنيه لتغطية 2300متر من مصرف السيل وجارى استكمال تغطية المصرف من الناحية الجنوبية لنهاية المصرف أمام موقف الصداقة الجديدة.

وأشار المحافظ إلى أنه سيتم استغلال المنطقة المغطاة لإنشاء سوق حضارى عبارة عن مجمعات تجارية لبيع الخضروات والفاكهة والملابس، وذلك بهدف تفريغ المدينة من الباعة الجائلين وخاصة فى مناطق الحصايا والنفق.

وقال المحافظ إنه سوف يتم زراعة 3 آلاف فدان من الغابات الشجرية بمنطقة العلاقى، وذلك لاستيعاب مياه الصرف الصحى الناتجة من محطة الصرف الصحى. وأكد المحافظ أنه بذلك نكون قد نجحنا فى القضاء على أكبر بؤرة تلوث فى مدينة أسوان، مشيرا إلى أنه لا تهاون مع أى جهة أو منشأة تقوم بإلقاء المخلفات وتقوم بإحداث تلوث فى البيئة مما يضر بصحة المواطنين. وكان مصرف السيل يصرف المخلفات الصناعية لمصنع "كيما" فى نهر النيل.

من جانبه أكد المهندس يحيى مشالى رئيس مجلس إدارة شركة مصانع كيما بأن تنفيذ هذا المشروع الذى بدأ أمس تكلف 6 ملايين جنيه.

وأكد مشالى أن شركة كيما حريصة على القيام بأعمال التوافق البيئى، حيث قامت الشركة مؤخرا بعد دخول الغاز الطبيعى أسوان فى تحويل الغلايات المساعدة التى تنتج البخار والتى تعمل بالمازوت للعمل بالغاز الطبيعى، مما ساهم بشكل كبير فى خفض نسب التلوث بشكل كبير.

واعتبر مشالى أن ذلك مشروع رائد فى مجال مكافحة التلوث، حيث يخفف من الانبعاثات الغازية للتوافق مع القوانين البيئية، بالإضافة إلى كونه مشروعا ذا مردود اقتصادى، حيث يوفر 15 ألف طن مازوت، مما سيرفع الأرباح الكلية لشركة كيما بمبلغ 6 ملايين جنيه.