انتقد سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح فى وجه عناصر وقيادات حركة "حماس"، داعياً القاهرة إلى مراجعة هذا الموقف الذى وصفه بأنه "يلقى بظلال سلبية على الدور المصرى فى الملف الفلسطينى".
وذكر أبو زهرى فى تصريحات لـوكالة "قدس برس" الفلسطينية، أن السلطات المصرية على معبر رفح تتعامل بانتقائية مع المواطنين الفلسطينيين الراغبين فى مغادرة القطاع، وقال: "هناك انتقائية فى تعامل السلطات المصرية مع الفلسطينيين على معبر رفح، فهى تمنع قيادات حركة "حماس" وكل المنتمين للحركة من السفر خارج غزة، وتفرض حجراً على خروج أى مسئول فى الحركة أو كل من تعرف أنه ينتمى إليها، وذلك وفق قوائم معدة لذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية السابقة لحركة "فتح" فى غزة.
أضاف أبو زهرى، وصل الأمر إلى منع العديد من عناصر وقيادات الحركة من أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان الحالى، مشيراً إلى أن هذا الموقف له تداعياته السلبية على الدور المصرى فى الملف الفلسطينى بشكل كامل، قائلاً: "هذا يؤكد حالة الانتقائية والازدواجية وعدم التوازن فى التعامل مع القوى الفلسطينية، واستمرار هذا التعامل غير المفهوم وغير المبرر من الجانب المصرى مع هذا الملف، وهو ما يلقى بظلاله السلبية على الدور المصرى فى الملف الفلسطينى الداخلى، وواضح أن السياسة المصرية تستند على أساس دعم حركة "فتح" فى مفاوضاتها السياسية وتنسيقها الأمنى مع الاحتلال مقابل التضييق على "حماس" فى قطاع غزة".
ودعا أبو زهرى القاهرة إلى مراجعة موقفها من خروج عناصر وقيادات "حماس" من غزة، وقال: "نحن نعتبر أن هذه السياسة خاطئة وندعو القاهرة إلى إعادة تقييم الموقف، ونرى أن نجاح الدور المصرى مرهون بالوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى الفلسطينية، وعدم دعم طرف فلسطينى على حساب طرف آخر، والمساهمة فى تخفيف الحصار بأقصى درجة ممكنة.
حماس تنتقد الموقف المصرى بمنع قياداتها من عبور رفح
الثلاثاء، 07 سبتمبر 2010 12:59 م