تحت شعار "أوقفوا الحريق قبل أن تتطاير ألسنة اللهب"، للمسئولين عن الحفاظ على البلاد والعباد، وقع 155 من شيوخ وأساتذة بالأزهر والمثقفين على بيان يطالبون فيه بفك أسر كاميليا شحاتة باعتبارها مضطهدة لإسلامها، مشددين على ضرورة إخراجها من سجنها وإظهارها أمام وسائل الإعلام تعلن عقيدتها بكل حرية.
وناشد الموقعون على البيان وفى مقدمتهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس ود.محمد عبد المنعم البرى أستاذ العقيدة بالأزهر ورئيس جبهة علماء الأزهر"المنحلة قانونا"، و د.عبد الرحمن البر أستاذ علم الحديث بالأزهر، الرئيس مبارك بصفته رئيسا ًلدولة مسلمة أن يتحرك ويحاسب كل من تخلى عن مسئوليته فى قضية كاميليا، ومحاسبة كل من خرج على العدالة معها، مطالبين النائب العام بالتحرك للتحقيق مع كافة المسئولين عن خطف وإخفاء واضطهاد كاميليا، بوصفها سيدة مصرية إظهارا الحقيقة فيما حدث لها وإخراجها من محبسها، ملمحين إلى تعدد حالات الاضطهاد فى مصر للنساء النصرانيات اللاتى أسلمن طواعية وبقناعة.
وأوضح البيان الذى أعلنه ممدوح إسماعيل مقرر لجنة الدفاع عن اضطهاد المسلمات، ضرورة احترام الدستور، التأكيد على أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وحرصا منهم كما ذكروا على السلام الاجتماعي، وأضافوا أن عدم التدخل لإنهاء الحالة التى وصفوها بالشاذة من الخروج على العدل والقانون والإنسانية وتجاوز القانون والدستور، معتبرين ما يحدث قد يكون حالة ازدواج فى النظام القانونى فى مصر، وبمثابة تخويف وإرهاب لكل من يحاول الدخول فى الإسلام.
وأشار البيان إلى أن هذا نوع من التحيز الشاذ للأقلية على حساب الأكثرية وتعطيل للقانون والدستور، وهو ما ينذر بخطر ماحق على السلام الاجتماعى والعدل والأمن فى مصر.
مفسرين بان كاميليا أعلنت إسلامها وآمنت به عن حرية وقناعة بدون إكراه، لكن تم القبض عليها بدون أى مسوغ قانونى وحبسها فى أحد المبانى التابعة للكنيسة لإكراهها على العودة للنصرانية، وسبقت تلك الواقعة وقائع أخرى مشابهة مما يدل على وجود حالة ترصد منظمة لاضطهاد وقهر لكل من أسلمت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة