
نيويورك تايمز..
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: العقوبات لم تؤثر على إيران
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إيران على ما يبدو لم تتأثر كثيرا بالعقوبات التى فرضها عليها مجلس الأمن قبل ثلاثة أشهر، ولا تزال تتبنى نهجا عنيدا فيما يتعلق ببرنامجها النووى، حسبما قال المفتشون الدوليون أمس الاثنين، الذين لاقوا صعوبة بالغة فى الحصول على المعلومات اللازمة لتحديد ما إذا كان الغرض الرئيسى من برنامج طهران النووى هو إنتاج الأسلحة.
ومع ذلك، أكدت الإدارة الأمريكية على مدار عدة أسابيع أن العقوبات بدأت تؤتى ثمارها، وأنها قطعت الطريق على إيران للحصول على رأس مال أجنبى، بعدما تم إيقاف الاستثمار فى قطاع الطاقة وعرقلت قدرتها على إرسال سفنها إلى بعض الموانئ الأجنبية.
ورغم تزايد الدلالات التى تؤكد أن إيران بدأت تتأثر بالعقوبات الإضافية التى فرضتها عليها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية والآسيوية خلال هذا الصيف، إلا أن تقرير الوكالة الدولية الذى صدر أمس الاثنين يشير إلى أن هذه العقوبات فشلت فى إجبار إيران على الامتثال للمطالب القديمة.
مسلمو أمريكا يشعرون بالذعر
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تأثير الجدل الذى خلفه الحديث عن بناء مسجد ومركز ثقافى إسلامى على المسلمين فى أمريكا أشبه بتأثير أحداث 11 سبتمبر، فبعد مضى تسعة أعوام على هذه الهجمات، عكف الأمريكيون المسلمون على تحسين العلاقات مع غير المسلمين أملا فى أن يظهروا مدى بغضهم لكل ما يمت للإرهاب بصلة، ولتعليم الناس عن الإسلام، وللمشاركة فى مشاريع خدمية هدفها تعزيز حوار الأديان.
وبالفعل تمكن الكثير من المسلمين فى الولايات المتحدة من النجاح والانخراط فى المجتمع أكثر من نظرائهم فى أوروبا، وفقا لعدد من علماء الدين. ومع ذلك، يقول الكثير منهم إن عملهم المضنى طوال السنوات الماضية قد ذهب سدىً بسبب المعارضة الشديدة لمشروع "قرطبة"، هذا المشروع الذى أطلق العنان لمشاعر العداء ضد المسلمين، وسلسلة من التخريب وأعمال الشغب. وكان طعن سائق مسلم فى مدينة نيويورك أكبر دليل على هذا العداء.

واشنطن بوست..
مسلمو أمريكا يقلصون حجم الاحتفالات بعيد الفطر احتراما لذكرى 11 سبتمبر
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن آلاف المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية يحتفلون كل عام بحلول عيد الفطر المبارك بالنزول إلى الشوارع والصلاة والذهاب إلى المراكز الاجتماعية لتحضير الطعام والغناء والرقص والتزين بالحناء وللاحتفال بأحد أهم أعياد الإسلام، ولكن على ما يبدو لن يصاحب احتفالهم بالعيد هذا العام هذا النوع من الصخب وذلك احتراما منهم لذكرى هجمات 11 سبتمبر.
ونقلت واشنطن بوست عن رشيد مخدوم، وهو أحد مدراء مركز "سيلفر سبرينج" الاجتماعى قوله "لن يكون هناك احتفالات"، وذلك لأن الاحتفال بعيد الفطر يتزامن مع ذكرى هجمات سبتمبر لأول مرة منذ وقوعها عام 2001.

الجارديان..
إضراب عام فى فرنسا احتجاجاً على خطط لرفع سن التقاعد إلى 62
◄ اهتمت الصحيفة بحالة الإضراب الواسعة التى تنظمها الاتحادات الفرنسية اليوم احتجاجا على خطة الرئيس نيكولا ساركوزى لرفع سن التقاعد من 60 إلى 62 عاماً، وهو ما يتوقع أن يسبب اضطرابات كبيرة بالنسبة للمسافرين والركاب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر انطلاق أكثر من 200 مظاهرة فى جميع أنحاء فرنسا خلال الإضراب الذى سيستمر يوماً واحداً، ونتيجة لذلك طالبت سلطات الطيران المدنية شركات الطيران بخفض ربع عدد الرحلات فى مطارات باريس. كما سيتم تشغيل قطارين فقط من بين خمس قطارات سريعة وستتباطأ حركة المرور فى مترو أنفاق باريس وخطوط نقل الضواحى.
ويتزامن هذا الإضراب مع بدء مناقشة البرلمان لخطة تسعى إلى إصلاح نظام المعاشات التعاقدية المهدر للأموال. وتصر الحكومة على أن الإصلاح ضرورى فى ظل طول الأعمار وحثت الشعب على إبداء الشجاعة فى محاولتها التخفيف فى الدين الوطنى الضخم.
وتقول الاتحادات إن الحكومة تهاجم واحداً من أهم أشكال الحماية الاجتماعية فى فرنسا على الرغم من أن التقاعد عن سن 62 يظل الأدنى بين الدول الأوروبية. فألمانيا على سبيل المثال، قررت رفع سن التقاعد فيها من 65 إلى 67. وفى بريطانيا، تدرس الحكومة اقتراحا برفع سن التقاعد إلى 66. وتأمل الاتحادات الفرنسية فى حشد 2 مليون متظاهر فى الوقت الذى تتراجع نسبة شعبية ساركوزى.
إيران تشن حملة جديدة ضد النشطاء والمحامين
◄ تنشر الصحيفة تحقيقاً من إيران تتحدث فيه عن تصعيد الحكومة لحملتها ضد النشطاء والمحامين. وتقول الصحيفة إن إيران قد أطلقت حملة جديدة على نشطاء حقوق الإنسان باعتقال محامية إيرانية بارزة واتهام ناشطة شابة بـ "شن حرب على الله" وهى الجريمة التى يعاقب عليها بالإعدام بحسب القانون الإيرانى.
وأشارت الصحيفة إلى اعتقال نسرين سوتوديه، المحامية التى تمثل العديد من النشطاء السياسيين والمعتقلين فى أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها العام الماضى، وتوجيه اتهامات لها بالدعاية المضادة للنظام والتصرف ضد مصالح الأمن القومى.
وكشف زوجها عن أنها تلقت مؤخراً تحذيرات من مسئولى المخابرات الإيرانية بأنها قد تتعرض للاعتقال إذا استمرت فى الدفاع عن شيرين عبادى، الناشطة الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والتى تركت إيران قبل يوم من الانتخابات. وقد تم اقتحام مكتب عبادى فى طهران ومصادرة متعلقاتها العام الماضى.
وتقول عبادى، التى تعيش فى لندن حالياً، إن سوتوديه تمثلها فى ثلاث قضايا بينها واحدة ضد صحيفة كيهان الحكومية، التى وصفت كارلا برونى مؤخراً بالعاهرة بسبب تصريحاتها المتعلقة بسكينة آشتانى.
وترى عبادى أن الهدف من هذه الخطوات إرسال رسالة محددة لنشطاء حقوق الإنسان بأنهم سيدفعون الثمن غالياً إذا أرادوا الاستمرار فى عملهم. كما تمت محاكمة شيفا ناظر أهارى، ناشطة فى حقوق المرأة تبلغ من العمر 26 عاما ورئيسة لجنة صحفيى حقوق الإنسان فى إيران، وسط مخاوف باحتمال الحكم عليها بالإعدام فى حال إدانتها. ويقول محاميها إن الاتهامات الموجهة لها تتعلق بصلتها بحركة مجاهدى إيران، وهى حركة معارضة تقيم بالمنفى، وهو ما نفته ناظر.

الإندبندنت..
20 ألف امرأة تقتل سنويا فى جرائم الشرف
◄ يفتح الكاتب البريطانى روبرت فيسك، ملفات جرائم الشرف فى العالم كله، وينشر تحقيقاً عن هذه الظاهرة التى وصفها بأنها واحدة من أكبر المحرمات الجديدة، ويشير إلى أن 20 ألف سيدة على الأقل تتعرض للقتل خلال العام الواحد باسم الشرف، وذلك فى جميع أنحاء العالم. والمشكلة لا تقتصر على الشرق الأوسط وحده، لكن العدوى تنتشر بشكل سريع.
ويصف فيسك ما يسمى بجرائم الشرف بأنها مأساة ورعب وجريمة ضد الإنسانية. وتفاصيل عمليات القتل التى شملت ذبح النساء وحرقهن أو رجمهن حتى الموت وطعنهن وصعقهن بالكهرباء أو حتى دفنهن أحياء حفاظاً على شرف أسرهن، هى وحشية وبربرية بقدر ما هى مخزية. وتقدر العديد من الجمعيات النسائية فى الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا عدد ضحايا هذه الجريمة بما لا يقل عن 20 ألف امرأة سنوياً. أغلب الضحايا من صغيرات السن، بل ومراهقات تم ذبحهن وفقاً لتقاليد بشعة تعود لآلاف السنيين ولكنها الآن تغطى نصف الكرة الأرضية.
ويقول فيسك إنه أجرى تحقيقاً استغرق عشرة أشهر فى كل من الأردن وباكستان ومصر وغزة والضفة الغربية، وكشف له عن تفاصيل مرعبة عن قتل النساء. كما أن هناك رجالا أيضا يقتلون باسم الشرف. ورغم أن الصحفيين يعرفونها على أنها ممارسة تخص المسلمين، إلا أن الجماعات المسيحية والهندوسية تمارس نفس الجريمة. وتشير تقارير المنظمات الحقوقية ومنظمة العفو إلى أن ذبح الأبرياء الذين "يلوثون شرف عائلاتهم" يزداد كل عام.
وتعد كلا من تركيا والفلسطينيين فى الأردن وباكستان وأكراد العراق أسوأ من يقومون بارتكاب هذه الجريمة، وفى مصر فإن السرية تحيط بارتكاب هذه الجرائم وتزعم كذباً بأنه لا توجد بها جرائم شرف، وكذلك الحال بالنسبة لدول خليجية أخرى ودول المشرق العربى.
كما امتدت جرائم الشرف كذلك إلى بريطانيا وبلجيكا وروسيا وكندا ودول أخرى كثيرة، وتواطأت سلطات الأمن والمحاكم فى معظم أنحاء الشرق الأوسط للحد من أو إلغاء عقوبة السجن للقاتل، ويتم تسجيل هذه القضايا فى الأغلب على أنها انتحار وليس قتل لتجنب المحاكمة.

التليجراف..
طهران على مقربة من امتلاك نووى
◄ نقلت صحيفة الديلى تليجراف تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قرب إيران الحصول على سلاح نووى، إذ أوضحت أن البلد الشيعى اجتاز عتبة حاسمة فى طريقها نحو النووى وأنه بإمكانها الآن بسهولة نسبية امتلاك صاروخ نووى.
وقال تقرير صادر عن الوكالة إن علماء الطاقة الإيرانيين حققوا ما لا يقل عن 22 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب و20% نقى، العقبة التقنية التى تمثل المرحلة الأصعب فى طريق القدرة على تصنيع أسلحة نووية.
ويقدر الخبراء إن 20 كيلوجرام من اليورانيوم يمثل الحد الأدنى المطلوب لرأس حربى. واليورانيوم مازال بحاجة إلى النقاء حتى 90% لكنها عملية سهلة نسبيا.
ويأتى تقرير الوكالة رغم فرض الأمم المتحدة جولة جديدة من العقوبات ضد طهران، كما أنه يزيد المخاوف من هجوم إسرائيلى على منشآت إيران النووية. وبلغ احتمال وقوع هجوم فى الأونة الأخيرة مع التأكيدات الأمريكية بأن طهران على بعد عام من امتلاك قنبلة.

الفايننشيال تايمز..
الدراما المصرية أحدث أسلحة الحكومة المصرية
◄ قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن الدراما التليفزيونية أصبحت أحدث أسلحة السلطات المصرية فى مواجهة الإخوان المسلمين.
وأشارت إلى أنه من الواضح جدا أن الحكومة لن تسمح بتكرار تجربة الانتخابات البرلمانية فى 2005 حيث حقق الإخوان 20% من مقاعد البرلمان.
فقبل ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية يتم عرض مسلسل "الجماعة" حول الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة، وكيف كان هو شخصية عنيدة وانتهازى سياسى على استعداد لاستخدام العنف فى سعيه لإقامة دولة إسلامية.
وتذكر الصحيفة دفاع السيناريست وحيد حامد عن المسلسل ضد مزاعم الإخوان بأنه به أخطاء تاريخية، مؤكدا أنه اعتمد على مذكرات البنا وكتابات أخرى لأعضاء الجماعة.
ولفتت إلى أن جماعة الإخوان كان لها جناح سرى مسلح، لكن محللين يقولون إن هناك حقيقة تشير إلى أن الجماعة لم تتورط فى أى عمل عنيف على مدى أكثر من 50 عاما، بعد القمع الشديد فى الخمسينيات والستينيات مما أجبر الإخوان على اتخاذ قرار اللجوء للأساليب السلمية.
ورغم الحملات المتكررة على قيادات الإخوان، إلا أن الجماعة خاضت الانتخابات البرلمانية على مدار الـ 25 سنة الماضية، وهناك شبكة من الجمعيات الخيرية التى تقدم خدمات اجتماعية تضمن الدعم الشعبى للإخوان المسلمين.
وتختم الفايننشيال بأن هناك شعورا قويا بأن السلطات المصرية أحرزت هدفا فى المرمى عن طريق تركيز الانتباه على الإسلاميين.