تزايدت التوقعات حول اقتراب إعلان الرئيس كيم يونج إل رئيس كوريا الشمالية تولية نجله الأصغر كيم يونج أون، البالغ 26 عاما، زعيما للبلاد خلفا له و ذلك مع بدء حزب العمل الحاكم التحضير لمؤتمر تاريخى لم تشهده بيونج يانج منذ 30 عاما.
و ذكر موقع "روسيا اليوم" أن حزب العمل الحاكم بكوريا الشمالية قام بعقد اجتماع تحضيرى موسع استعدادا لعقد المؤتمر أوائل الشهر الجارى والمتوقع أن يخصص لاختيار قيادات جديدة للحزب الشيوعى الكورى الشمالى واحتمالات بانتقال السلطة إلى نجل الرئيس.
وأشار الموقع إلى سابقة اصطحاب الزعيم الكورى الشمالى نجله ضمن الوفد الرسمى فى زيارة قام بها الشهر الماضى إلى الصين يفترض أنه بحث خلالها مع المسئولين الصينيين موضوع استخلاف ابنه على زعامة البلاد.
كما رجحت المصادر الرسمية فى سفارة كوريا الجنوبية ببكين أن يكون الغرض الرئيسى من زيارة كيم هو إطلاع الجانب الصينى على خطة تسليم السلطة إلى ابنه الأصغر"كيم جونج أون، الذى رافقه خلال الزيارة، أملا فى حشد دعم بكين لتلك الخطة.
وعلقت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن زيارة الزعيم الكورى الشمالى استهدفت الحصول على دعم الصين لكوريا الشمالية فى مسألة توريث السلطة للابن الثالث للزعيم الشمالى.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة كيم إلى الصين هى الثانية خلال ثلاثة أشهر، وهو ما يدل على اقتراب حدوث تغييرات كبيرة فى الموقف السياسى أو الإستراتيجية الدبلوماسية فى كوريا الشمالية، قائلة "من أبرز تلك التغيرات المنتظرة تنفيذ خطة معدة لتوريث السلطة فى الشمال".
وأضافت الصحيفة أنه إذا تأكد مرافقة الابن الثالث كيم جونج اون لأبيه فى رحلته إلى الصين ، فإنه من المتوقع اذن أن تكون الخطة قد تلقت بالفعل دعما من الصين.
ويقول محللون إن تحرك كيم يشير إلى أنه زار الموقعين اللذين يعتبران من الأماكن المقدسة لسلالة عائلته قبل تسليم السطة إلى ابنه الصغر جونج ون.
الرئيس الكورى الشمالى
كتب إبراهيم بدوى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
