انتقد الكاتب خالد دياب فى مقاله الجارديان الإقدام على بيع سلسلة محلات عمر أفندى الشهيرة لمجموعة استثمارية قطرية تابعة للأسرة الملكية فى الدوحة، وقال إنه على الرغم من الحالة المزرية التى أصبحت عليها سلسلة المحلات التى تعد أشهر عمر فى مصر بعد عمر الشريف، من حيث تراجع عدد المتسوقين فيها وتجاوز أعداد العاملين الزائرين، وتراكم الأتربة على المنتجات وما إلى ذلك، إلا أن هذه المحلات ليس فقط محلات تجارية بل هى علامة ربما مثل أبو الهول وشهدت طوال عمرها الذى يصل إلى 150 عاماً التغييرات السياسية والاجتماعية الهامة فى مصر المعاصرة.
واستعرض الكاتب تاريخ محللات عمر أفندى منذ أن تم افتتاحها عام 1856 عندما كانت مصر واقعة تحت السيطرة البريطانية والفرنسية، وكانت اسمها فى هذا الوقت أروسدى- باك، على اسم منشأيها اليهوديين ليون أروسدى وهيرمان باك، حتى تم تأميمها عام 1957، وبدأ فى السبعينيات إهمال هذه المحلات مع سياسة الانفتاح، وأصبحت منتجاتها فقيرة، وتم إهمال البنية التحتية لهذه المؤسسة، وصولاً إلى بيعها فى إطار سياسة الخصخصة فى السنوات الماضية.
كاتب مصرى ينتقد بيع محلات عمر أفندى ويشبهها بأبو الهول
الإثنين، 06 سبتمبر 2010 12:31 م