تابعت صحيفة الديلى تليجراف الجدل المثار فى مصر بشأن نشر صور خاصة بعائلة الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ يتهم صاحب نوبل للسلام الحكومة المصرية بالقيام بحملة تشويه مستخدمة فيها صور لابنته على فيس بوك.
فلقد ألقى البرادعى باللوم على الحكومة المصرية لنشر صور مختلفة لابنته ليلى وهى ترتدى ثياب البحر أو جالسة فى أماكن وأمامها مشروبات كحولية.
وترى الصحيفة أنها محاولة واضحة لإثارة غضب التيار المحافظ داخل المجتمع المصرى ضد البرادعى.
وعلى ما يبدو أنه تم نسخ هذه الصور من حساب فيس بوك الخاص بليلى دون علمها، ووضعها فى ذات الموقع الاجتماعى بحساب آخر تحت عنوان "أسرار عائلة البرادعى".
وأضافت الصحيفة، رغم أن الشخص الذى أنشأ هذا الحساب يزعم أنه صديق لليلى ومعارض لأنشطة والدها، لكن البرادعى يؤكد أن حكومة مبارك هى من تقف وراء هذه الحملة لأنه دعا إلى الإصلاح الديمقراطى والاقتصادى فى البلاد.
وتشير أنه منذ عودته إلى مصر بعد 12 عاما عمل خلالها رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد برز البرادعى المنشق الأكثر تميزا فى هذا البلد الذى يقبع تحت حكم مبارك منذ 30 عاما تقريبا.
وتلفت التليجراف إلى أنه ربما ينظر كثيرون فى هذا البلد المحافظ إلى هذه الصور بعين الريبة. كما أن زواج ليلى من نيل بيزى، مستثمر مصرفى أوروبى، يثير علامات الاستفهام فى عقول المحافظين فى مصر حول عقيدته.
وقد نشرت الحملة المستهدفة للنيل من البرادعى لقطة يزعمون فيها أنها من ملف خاص بابنته، حيث تتحدث فيها قائلة عن نفسها إنها ملحدة، الادعاء الذى من المرجح أن ينظر إليه من قبل البعض على أنه دليل الانحطاط الغربى فى أسرة البرادعى.
تليجراف: الحكومة تحاول إثارة التيار المحافظ ضد البرادعى
الإثنين، 06 سبتمبر 2010 03:24 م
تقارير أجنبية تؤكد محاولة الحكومة المصرية تشويه سمعة البرادعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة