لجأت إحدى السيدات المتسولات إلى اختطاف طفل صغير أثناء لهوه بالشارع أمام منزله، بقصد استخدامه فى التسول به أمام المساجد فى منطقة السلام، حيث استغلت تزايد أعداد المصلين بالمساجد والمؤدين لصلاة التراويح والتهجد فى التسول، فتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق.
البداية كانت بتلقى المقدم محمد راسخ رئيس مباحث قسم أول السلام بلاغا من "خالد.ق.ح" 32 سنة، مدير صيانة بالبريد الدولى السريع، والذى أفاد باكتشافه اختفاء نجله "أنس" البالغ من العمر عامين أثناء لهوه بالشارع ولم يتهم أحدا باختطافه.
وبإخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بسرعة وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث وإعادة الطفل لأهله، ومن خلال التحريات التى باشرها اللواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية أمكن التوصل أن إحدى السيدات وراء اختطاف الطفل واستدراجه.
وبتكثيف التحريات تبين أنها تدعى "زينب.م.م" 40 سنة، تعمل فى مجال التسول، وعلى الفور تم إعداد الأكمنة اللازمة لها أسفرت إحداها عن ضبطها بالقرب من أحد مساجد المنطقة وبحوزتها الطفل المختطف.
وبمواجهة المتهمة اعترفت بصحة التحريات وأنها استدرجت الطفل أثناء لهوه بالشارع بقصد استخدامه فى أعمال التسول، حيث أوضحت أن تلك الفترة يتردد الكثيرون على المساجد لأداء صلاة التراويح وجميعهم يعطفون على المتسولات ويعطوهن الأموال قبل العيد، فتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة