تتخذ الحكومة الأسبانية خطوات جادة لتأجيل قمة الاتحاد من أجل المتوسط إلى يوم 21 نوفمبر المقبل وذلك لتسهيل حضور الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى سيحضر قمة فى لشبونة يوم 20 نوفمبر على هامش اجتماع زعماء الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى.
ووفقا لصحيفة "أى .بى .سى" الأسبانية فقد أكدت فرنسا ضرورة حضور جميع أطراف النزاع حول طاولة النقاش بما فى ذلك إسرائيل وذلك من أجل المضى قدما فى آفاق السلام فى الشرق الأوسط، مضيفة أن فرنسا ومصر تصران على عقد هذه القمة ولذلك سيتم تأجيلها إلى يوم 21 نوفمبر حتى يكون الموعد مناسب لحضور الجميع.
وأكدت الصحيفة أن الوضع فى المنطقة لا يزال هشا وأن هذه القمة تعتبر فرصة كبيرة، وعلى الشرق الأوسط اغتنامها لأن نتائجها هذه المرة ستكون إيجابية إلى حد ما عما كانت فى الخمس سنوات الماضية .
وعلقت الصحيفة أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة ليست جزءا من الاتحاد من أجل المتوسط إلا أن حضور الرئيس الأمريكى عامل مهم لنجاح هذه القمة، ومن المتوقع عقد عدة اجتماعات فى واشنطن ومحادثات مباشرة بين جميع الأطراف حتى بداية عقد هذه القمة.
الجدير بالذكر أن قمة الاتحاد من أجل المتوسط كان المقرر عقدها فى يونيو الماضى فى برشلونة أثناء رئاسة أسبانيا للاتحاد الأوروبى إلا أنه جرى تأجيلها لإصرار وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان على حضور القمة رغم رفض الدول العربية وخاصة مصر وسوريا حضوره.
تأجيل قمة الاتحاد من أجل المتوسط لتسهيل حضور أوباما
الإثنين، 06 سبتمبر 2010 02:08 م