"العدل والمساواة" تطالب مبعوث الأمم المتحدة لدارفور بالاستقالة

طالبت حركة "العدل والمساواة" السودانية المتمردة، إبراهيم جمبارى، الممثل الخاص للبعثة المشتركة (اليونميد) بالاستقالة الفورية، لتقاعسه فى أداء مهامه وفقا للتفويض الممنوح للبعثة، نتيجة لاعتداء قوات نظام الخرطوم والمليشيات التابعة لها على المواطنين العزل من سكان معسكر الحميدية بزالنجى بجنوب دارفور.

وقوات النظام المعتدية كانت مزودة بكل أنواع الأسلحة والمدفعية الثقيلة، كأنها كانت تقاتل جيشا وليس مدنيين عزل، وراح ضحية هذا العدوان الجبان حوالى ثمانية أشخاص وأكثر من واحد وعشرين جريح من النساء والأطفال والعجزة.

كما دانت الحركة حسب بيان صدر لها هذا العدوان الدموى بشدة وتعتبره إبادة ضد المدنيين العزل وحرب جديدة على أهل دارفور وسكان المعسكرات الذين يضمن القانون الدولى حمايتهم وأمنهم داخل معسكراتهم، وحملت الحركة نظام الخرطوم المسئولية كاملة وتحتفظ بحق الرد والقصاص ثأرا للضحايا وذويهم.

وناشدت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كى مون بعقد جلسة خاصة وعاجلة لمجلس الأمن الدولى لمناقشة تداعيات الوضع الأمنى والإنسانى بدارفور وتقييم أداء بعثة اليونميد واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإيقاف المرحلة الحالية من الإبادة الجماعية التى يقوم بها نظام الخرطوم فى دارفور.