الصحف العالمية: كاتب مصرى ينتقد بيع محلات عمر أفندى ويشبهها بأبو الهول.. و"الإخوان المسلمون" تتخلى عن برنامجها السياسى مقابل مساحة أكبر من الحرية الاجتماعية

الإثنين، 06 سبتمبر 2010 11:58 ص
الصحف العالمية: كاتب مصرى ينتقد بيع محلات عمر أفندى ويشبهها بأبو الهول.. و"الإخوان المسلمون" تتخلى عن برنامجها السياسى مقابل مساحة أكبر من الحرية الاجتماعية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز..
"الإخوان المسلمون" تتخلى عن برنامجها السياسى مقابل مساحة أكبر من الحرية الاجتماعية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن المشهد السياسى فى مصر يفرض الكثير من التحديات على جماعة الإخوان المسلمين التى لا تزال أكثر جماعات المعارضة تأثيرا، وكثر الحديث عن تراجعها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظرا لتشديد قبضة الحكومة على مشاركة الجماعة فى الحياة السياسية.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الجماعة الإسلامية فى موقف حرج، فرغم الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة وحليفتها الحكومة المصرية، إلا أن الإخوان لا تزال تحظى بزخم لا يمكن إغفاله، ويريد بعض أعضائها أن تتصدى الجماعة للحكومة ولا تذعن لها، ولكن قيادتها على ما يبدو لديها أهداف أخرى تصبو إلى تحقيقها ومتمثلة فى الحصول على مساحة أكبر من الحرية للدعوة الدينية والتنظيم والتغلغل أكثر فى الأحياء، حتى يتسنى لها على المدى البعيد أن ترفع حظر الحكومة الرسمى عن أنشطتها.

ورأت نيويورك تايمز أن الجماعة على ما يبدو لديها استعداد للتوصل إلى اتفاق مع من سيخلف الرئيس مبارك على كرسى الرئاسة، وذلك من خلال عدم معارضة أو تحدى احتكار الحزب الوطنى على السلطة.

وخالفت الإخوان كل الظنون عندما غيرت أساليبها المتبعة وانضمت لصفوف المعارضة العلمانية، بل وتحملت مسئولية جمع التوقيعات لمطالبة الحكومة بوضع نهاية لقانون الطوارئ والعمل على إصلاح النظام الانتخابى.

وجمعت الإخوان حتى مساء أمس الأحد 653,657 توقيع، أملا فى تجميع مليون توقيع قبل انتهاء رمضان يوم الجمعة المقبلة.

ورغم ذلك، لا تثق المعارضة العلمانية فى الجماعة، إذ يرون أنها مهتمة أكثر بإبعاد جماعات المعارضة الوليدة أكثر من المطالبة بوضع نهاية لقانون الطوارئ الذى يعمل به الحزب الوطنى.


واشنطن بوست..
أوباما سيقترح ائتمانا ضريبيا على الأعمال بقيمة 100 مليار دولار
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس باراك أوباما سيقترح هذا الأسبوع ائتمانا ضريبيا على الأعمال بقيمة 100 مليار دولار من أجل حقن الاقتصاد الأمريكى الراكد بجرعة منشطة. وقالت الصحيفة: "إن أوباما سيغتنم فرصة الخطاب الذى سيلقيه فى كليفلاند يوم الأربعاء المقبل لإطلاق ما يسميه مسئولون فى إدارته بـ"سياسة الدفع الجديدة".

وسيتضمن اقتراح أوباما بحسب الصحيفة زيادة وتوسيع نطاق الائتمان الضريبى على الأبحاث والتطوير فى الأعمال، وهو إعفاء ضريبى تستفيد منه الشركات التى تطور نفسها على صعيد التكنولوجيات الحديثة وتحافظ على الوظائف الأمريكية.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مسئول فى الإدارة لم تذكر اسمه إلى أن هذه الضريبة الائتمانية ستتم تغطيتها عبر سد ثغرات فى ضريبة الشركات.

وينكب فريق أوباما الاقتصادى على درس رزمة جديدة من الإجراءات الرامية إلى إنعاش الاقتصاد الأمريكى، ولكن فى ظل وجود حماسة فى واشنطن لإجراءات اقتصادية ضخمة تتضمن إنفاق مئات مليارات الدولارات لإنعاش الاقتصاد، وفى ظل طغيان أجواء الانتخابات التشريعية المقررة فى نوفمبر، فقد أكد البيت الأبيض أنه لن تكون هناك خطة إنعاش ضخمة مماثلة لتلك التى أقرت فى 2009 وبلغت قيمتها فى حينه 814 مليار دولار.


الجارديان..
كاتب مصرى ينتقد بيع محلات عمر أفندى ويشبهها بأبو الهول
انتقد الكاتب خالد دياب فى مقاله الإقدام على بيع سلسلة محلات عمر أفندى الشهيرة لمجموعة استثمارية قطرية تابعة للأسرة الملكية فى الدوحة، وقال: "إنه على الرغم من الحالة المزرية التى أصبحت عليها سلسلة المحلات التى تعد أشهر عمر فى مصر بعد عمر الشريف، من حيث تراجع عدد المتسوقين فيها وتجاوز أعداد العاملين الزائرين، وتراكم الأتربة على المنتجات وما إلى ذلك، إلا أن هذه المحلات ليس فقط محلات تجارية، بل هى علامة ربما مثل أبو الهول وشهدت طوال عمرها الذى يصل إلى 150 عاماً التغييرات السياسية والاجتماعية الهامة فى مصر المعاصرة.

واستعرض الكاتب تاريخ محلات عمر أفندى منذ أن تم افتتاحها عام 1856 عندما كانت مصر واقعة تحت السيطرة البريطانية والفرنسية، وكانت اسمها فى هذا الوقت أروسدى- باك، على اسم منشأيها اليهوديين ليون أروسدى وهيرمان باك، حتى تم تأميمها عام 1957، وبدأ فى السبعينات إهمال هذه المحلات مع سياسة الانفتاح، وأصبحت منتجاتها فقيرة، وتم إهمال البنية التحتية لهذه المؤسسة، ووصولاً إلى بيعها فى إطار سياسة الخصخصة فى السنوات الماضية.

مجموعة على الفيس بوك تدعو لوضع مذكرات بلير فى قسم الجريمة
فى خبر يعكس حالة الحنق والغضب الشديدة من رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، قالت الصحيفة: "إن مجموعة على موقع "فيس بوك" الاجتماعى الشهير دعت أصحاب المكتبات إلى مراجعة القسم الذى تم وضع مذكرات بلير التى صدرت مؤخراً فيه، على أن يتم نقلها إلى قسم الجريمة. وطالبت هذه المجموعة التى وصل عدد أعضائها حتى ظهر أمس إلى 5 آلاف شخص، أصحاب المكتبات إلى التفكير مرتين فى الأماكن الذى سيتم فيه وضع مذكرات "أكبر مجرم حرب فى الجيل الحالى".

وقد أنشأ هذه المجموعة طالب فى كلية التمريض أراد التعبير عن احتجاجه على الكتاب وسجل بلير فى العراق، وفكر فى تلطيخ الكتاب بدم مزيف، إلا أنه فى الوقت نفسه أراد أن يقوم بفعل سلمى ولا يجرمه القانون.

وعلقت الصحيفة على ذلك بسخرية، حيث قالت: "إن تونى بلير أطلق على مذكراته التى طال انتظارها اسم "رحلة" ربما لأنه توقع أن تكون رحلتها فى المكتبات قصيرة نسبياً.


الإندبندنت..
تقرير يتهم الشرطة الإسرائيلية باستهداف عرب القدس
من أخبار الشرق الأوسط، نطالع تقريراً يتحدث عن استهدف الشرطة الإسرائيلية لعرب القدس. حيث تشير الصحيفة إلى اتهام جماعة إسرائيلية رائدة فى مجال حقوق المدنيين للشرطة الإسرائيلية بالتمييز المنهجى ضد السكان العرب فى القدس الشرقية، مع ازدياد عدد اليهود المتشددين الذين يقيمون فى المناطق الفلسطينية.

ووجد تقرير صادر عن اتحاد الحقوق المدنية فى إسرائيل أن المواجهات العنيفة بين السكان اليهود وجيرانهم الفلسطينيين ترتفع بشكل سريع، إلا أن الشرطة الإسرائيلية تجاهلت شكاوى الفلسطينيين إلى حد كبير.

وقال التقرير إن السلطات الإسرائيلية تمارس التنفيذ الانتقائى للقانون وفشلت فى توفير الحد الأدنى من الحماية للسكان المحليين من الفلسطينيين. واتهمت سلطات تنفيذ القانون بالتواطؤ فى انتهاك حقوق الفلسطينيين، مشيرة إلى أنهم فى أحيان كثيرة لا يطبقون القانون أو يطبقونه فقط بشكل تمييزى.

ويشكو الفلسطينيون دائماً من أنهم يتعرضون للاعتقال باعتبارهم مشتبهًا فيهم عندما يتقدمون بشكاوى ضد الإسرائيليين، كما يتم اعتقال أطفالهم فى ظروف تنتهك القانون الإسرائيلى من حيث معاملة القاصرين. كما أن كاميرات المراقبة المنتشرة على نطاق واسع تنتهك خصوصيتهم.

من جانبها رفضت الشرطة الإسرائيلية هذه الادعاءات، وقال متحدث باسمها: "إن الكثير من الحوادث الواردة فى التقرير مبالغ فيها"، وأضاف أن معظم الاضطرابات قام بها الفلسطينيون فى البداية بإلقائهم الحجارة على السكان اليهود.

ويخشى الفلسطينيون من أن يكون هذا الوضع مخططا له من قبل إسرائيل لمنع إعلان القدس الشرقية عاصمة فلسطينية فى أى اتفاق سلام يمكن الوصول إليه. كما أنهم يرون أن المسئول عن اندلاع المواجهات فى القدس الشرقية هم أفراد شركات الأمن الخاصة الذين يتولون حماية المستوطنين اليهود.


التليجراف..
محاولات لإثارة التيار المحافظ ضد البرادعى
تابعت صحيفة الديلى تليجراف الجدل المثار فى مصر بشأن نشر خاصة لعائلة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ يتهم صاحب نوبل للسلام الحكومة المصرية بالقيام بحملة تشويه مستخدمة فيها صور لابنته على "فيس بوك".

فلقد ألقى البرادعى باللوم على الحكومة المصرية لنشر صور مختلفة لابنته ليلى وهى ترتدى ثياب البحر أو جالسة فى أماكن وأمامها كحول. وترى الصحيفة أنها محاولة واضحة لإثارة غضب التيار المحافظ داخل المجتمع المصرى ضد البرادعى.

وعلى ما يبدو أنه تم نسخ هذه الصور من حساب "فيس بوك" الخاص بـ "ليلى" دون علمها، ووضعهم فى الموقع الاجتماعى ذاته بحساب آخر تحت عنوان "أسرار عائلة البرادعى".

وأضافت الصحيفة، رغم أن الشخص الذى أنشأ هذا الحساب يزعم أنه صديق لـ ليلى ومعارض لأنشطة والدها، لكن البرادعى يؤكد أن حكومة مبارك هى من تقف وراء هذه الحملة لأنه دعا إلى الإصلاح الديمقراطى والاقتصادى فى البلاد.

وتشير أنه منذ عودته إلى مصر بعد 12 عاما عمل خلالها رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد برز البرادعى المنشق الأكثر تميزا فى هذا البلد التى تقبع فى حكم مبارك منذ 30 عاما تقريبا.

وتلفت التليجراف إلى أنه ربما ينظر كثيرون فى هذا البلد المحافظ إلى هذه الصور بعين الريبة. كما أن زواج ليلى من نيل بيزى، مستثمر مصرفى أوروبى، يثير علامات الاستفهام فى عقول المحافظين فى مصر حول عقيدته.

وقد نشرت الحملة المستهدفة للنيل من البرادعى لقطة يزعمون فيها أنها من ملف خاص بابنته حيث تتحدث فيها قائلة عن نفسها إنها ملحدة، الادعاء الذى من المرجح أن ينظر إليه من قبل البعض على أنه دليل الانحطاط الغربى فى أسرة البرادعى.

رايس: طلبت من بوش عدم العودة إلى واشنطن عقب هجمات 11 سبتمبر
فى حوار وثائقى كشفت مستشارة الأمن القومى الأمريكية سابقا كوندوليزا رايس عن أنها طلبت من الرئيس جورج بوش ألا يعود إلى واشنطن عقب هجمات 11 سبتمبر.

ففى مكالمة ساخنة، حاولت رايس إقناع الرئيس الأمريكى السابق الذى كان فى ولاية فلوريدا وقت الحادث ألا يعود إلى البيت الأبيض وينتظر قليلا، لأنه كان هدفا لهجوم إرهابى محتمل. إلا أنه أبلغها "سأعود حالا".

وتقول رايس "قلت للرئيس: لا يمكنك العودة الآن. الولايات المتحدة تحت هجوم، وعليك أن تكون فى أمان. نحن لا نعلم ما الذى سيحدث"، "ورد بوش: سأعود حالا". قلت: "لا يمكنك".

وتوضح رايس "قلت له بصوت مرتفع، ولم يسبق لى أننى تحدث إلى الرئيس بصوت عال، قلت له: لا يمكنك العودة هنا الآن، وتقول: "كان الرئيس متضايق جدا منى، على أقل تقدير"، وأضافت: "لقد عرفت الرئيس بوش وقتا طويلا وأعلم أنه لا يريد شيئا أكثر من أن يكون على رأس السفينة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة