أكد عدد من أهالى طاقم السفينة "أم فى سويس" المختطفة على أيدى قراصنة صوماليين منذ مطلع الشهر الماضى أنهم بصدد تنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام وزارة الخارجية بعد عيد الفطر المبارك احتجاجاً على تباطؤ الخارجية المصرية فى التفاوض مع القراصنة الصوماليين خاصة مع تراجع مالك السفينة عن التفاوض ورفضه دفع الفدية التى تم تخفيضها إلى مبلغ مليون دولار متعللا بأن ثمن السفينة أقل بكثير من ثمن الفدية المطلوبة.
وقال المحتجون إنهم توجهوا مساء أمس الأحد إلى مقر الخارجية المصرية إلا أنهم فشلوا فى الوصول إلى حل مع الخارجية خاصة مع تباطؤ إجراءات التفاوض التى تقوم بها الخارجية بالإضافة إلى ضخامة مبلغ الفدية حتى بعد تخفيضه.
وأضاف الأهالى أنهم أصيبوا بخيبة أمل خاصة مع تكرار الوعود لهم بقرب الإفراج عن المختطفين منذ قرابة شهر الا أن الأمور تزداد سوء.
وفى سياق متصل قالت فريدة فاروق محمد زوجة وائل صالح كبير المهندسين على السفينة المختطفة أنها تلقت اتصالا هاتفيا من زوجها يؤكد فيها أن وقود السفينة قارب على النفاذ بالإضافة إلى المؤن والأدوية مما يعنى توقفهم فى عرض البحر دون أى مساعدات.
وأضافت فريدة أن هناك بعض المحتجزين ممن يعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط بدأت حالتهم الصحية فى الانهيار.
بعد العيد وبسبب تباطؤ الخارجية فى التفاوض..
أهالى السفينة المختطفة "أم فى سويس" يتظاهرون أمام الخارجية
الإثنين، 06 سبتمبر 2010 07:16 م