نجحت الفنانة ليلى علوى فى تغيير مفهوم كلمة "عفريتة" المعروف لدى الجميع، وذلك بعدما قدمتها فى مسلسل "فتاة الليل" وليس ذلك فقط، ولكنها جعلتنا نتعاطف مع الشخصية التى قدمتها برقة ورومانسية شديدة جعلتنا نتمنى أن يظهر لنا "عفريتة" بمواصفات ليلى علوى.
حيث برعت فى تقديم عمل "رعب كوميدى رومانسى" من خلال تجسيد شخصية "عليا" التى عانت فى حياتها الزوجية وعاشت وحيدة رغم حياتها المليئة بالأحداث، خاصة وأن عملها كمنظمة حفلات وفنانة تشكيلية يجعلها تحتك بأشخاص كثيرين إلا أنها دائما تشعر بالوحدة نظرا لبعد زوجها عنها واختلاف طباعه وأسلوب حياته عنها وما زاد حياتها قسوة وعذاب هو فقدانها لجنينها خاصة وأن حدوث حمل مرة أخرى فى سنها أمر مستحيل، وفى كل حلقة من حلقات المسلسل نكتشف سبب جديد لعلامات ونظرات الحزن التى على وجه "عليا".
ونجحت ليلى علوى أيضا فى تشويق المشاهد للانتظار ومعرفة تفاصيل أكثر عن حياة "عليا" والرغبة فى كشف حقيقة قصتها التى تروى منها جزءا كل يوم ونهاية هذه القصة، كما جاء اختيار الفنان باسم سمرة فى دور "فارس" موظف الجمارك اختيار موفق حيث ظهرا كدويتو ناجح والدليل على ذلك وجود تناغم متبادل فى أداء "عليا" و"فارس" الذى يقع فى حبها حتى دون أن يعرف اسمها ولكنه اكتفى فقط برؤيتها والحديث معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة