الصحف العالمية: البرادعى للأسوشيتيد برس: نشر الصور أظهر مدى رفض النظام للتغيير.. وهيلارى كلينتون تواجه أصعب اختبار لها فى الجولة الثانية من المفاوضات بمصر.. وإيران ستصبح أكثر خطورة فى حال مهاجمتها

الأحد، 05 سبتمبر 2010 11:44 ص
الصحف العالمية: البرادعى للأسوشيتيد برس: نشر الصور أظهر مدى رفض النظام للتغيير.. وهيلارى كلينتون تواجه أصعب اختبار لها فى الجولة الثانية من المفاوضات بمصر.. وإيران ستصبح أكثر خطورة فى حال مهاجمتها
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
هيلارى كلينتون تواجة أصعب اختبار لها فى الجولة الثانية من المفاوضات بمصر
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هيلارى كلينتون ستواجه أكبر اختبار لها منذ توليها مهام منصبها كوزيرة للخارجية الأمريكية فى 14 سبتمبر المقبل عندما تعقد الجولة الثانية من مفاوضات السلام المباشرة فى شرم الشيخ، فهى لا تملك الآن خيارا آخر سوى الانخراط فى عملية صنع السلام الشاقة بعد أن عكفت على الدفاع عن سياسة الإدارة الأمريكية المتعلقة بالشرق الأوسط دون أن تحاول تغيير دفتها.

وقالت نيويورك تايمز إن كلينتون ستشترك فى المباحثات التى ستجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو وزعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على أن يكون دورها تولى زمام الأمور إذا ما أخفق مبعوث أوباما للشرق الأوسط، جورج ميتشل فى تجاوز العراقيل التى قد تترآى من المفاوضات.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن الجولة الثانية من المفاوضات سلاح ذو حدين بالنسبة لوزيرة الخارجية، فإذا نجحت فى حل لغزها الذى أرهق الكثير من الرؤساء الأمريكيين حتى زوجها الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، فستثبت مهاراتها كأحد أبرز الدبلوماسيين الأمريكيين، ولكن فى الوقت ذاته، ربما تفرض هذه المباحثات مخاطر جسيمة على طموحاتها السياسية فى حال أخفقت فى التوصل إلى نتيجة إيجابية.

"أدرك جيدا ما حمله الماضى من إحباط" هكذا أكدت كلينتون عند انعقاد المباحثات فى إشارة إلى جهود زوجها الحثيثة للتوصل إلى اتفاق سلام فى كامب ديفيد عام 2000، عندما بدا السلام ممكنا.

ويقول ستيفن هادلى، مستشار الأمن القومى للرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، إن "أحد الدلائل التى التى ترجح نجاح المفاوضات هذه المرة، رغبة كلينتون الجدية فى الاشتراك، وذلك لأنها تعتقد أن التوصل إلى اتفاق سلام ممكن، فضلا عن أنها تمتلك المهارة اللازمة لإنجاح الأمر".

فساد حكومة قرضاى تهديد أكبر من طالبان بالنسبة لواشنطن
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن فساد قادة أفغانستان السبب الرئيسى وراء تراجع البلاد وانغماسها فى إخفاق يتلو الآخر، ورغم تفشى الفساد والرشوة والكسب غير المشروع فى حكومة الرئيس حامد قرضاى، إلا أن هناك بعض المسئولين الذين يتسمون بالأمانة والأخلاق الحميدة وتقع على عاتقهم مسئولية كبيرة فى تحسين أوضاع أفغانستان، ولكنهم على ما يبدو عاجزون عن فعل ذلك بسبب بطش الحكومة الحالية، الأمر الذى يفرض تحديا كبيرا أمام إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما.

وقالت نيويورك تايمز إن فاضل أحمد فقيريار، أحد المسئولين القلائل الذين نأوا بأنفسهم بعيدا عن الفساد، إذ تبنى الشهر الماضى نهجا خطيرا على الصعيد السياسى عندما حاول إدانة أعضاء رفيعى المستوى فى حكومة قرضاى. ويذكر أن فقيريار سرح من عمله كنائب للمدعى العام منذ أسبوعين بأمر من الرئيس قرضاى نفسه.

ورأت نيويورك تايمز أن طرد هذا المسئول من منصبه يظهر مدى انعدام القانون الذى يطغى على حكومة قرضاى، ودولة أفغانستان ككل، فى الوقت الذى أثار فيه تساؤلات جادة بالنسبة للقادة الأمريكيين والأوربيين حول مدى خطورة هذه الحكومة، وعما إذا كانت تمثلا تهديدا أكبر من طالبان بالنسبة للولايات المتحدة.

واشنطن بوست..
البرادعى للأسوشيتيد برس: نشر الصور أظهر مدى رفض النظام للتغيير
اهتمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بالزخم الذى صاحب نشر بعض الصحف المصرية لصور خاصة لأسرة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى، ونشرت تقريرا لوكالة الأسوشيتيد برس جاء فيه أن الأخير اتهم النظام بشن حملة لتشويه صورته.

ونقلت الوكالة عن المتحدثة الرسمية باسم البرادعى قوله "هذا يظهر إلى أى مدى تشعر القوات الرافضة للتغيير باليأس حتى تلجأ إلى مثل هذه الحملة لتشويه السمعة، وتعتمد على الأكاذيب والتلفيق".

وأشار تقرير الوكالة أن هذا الصخب نتج عن نشر سيدة مجهولة الهوية تزعم معرفة ليلى، ابنة محمد البرادعى، لـ 32 صورة للأخيرة على موقع فيس بوك الاجتماعى، بينها صور لها مع زوجها بملابس البحر، وأخرى تظهر فيها زجاجات خمر خلال حفل زفافهما.

الجارديان..
آشتانى تواجه حكماً بالجلد لنشر صورة بالخطأ لها بدون حجاب
قالت الصحيفة إن سكينة محمدى آشتانى، السيدة الإيرانية المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، قد صدر ضدها حكم بالجلد 99 جلدة فى السجن لنشر الفساد والفحشاء بعد أن نشرت إحدى الصحف البريطانية لها صورة لها بدون الحجاب.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الادعاء الذى لم يتسن التأكد منه جاء من قبل عائلتها والمحامى الذى يمثلها بناء على تقارير من قبل هؤلاء الذين تركوا سجن طبريز مؤخراً، حيث تتواجد آشتانى منذ أربعة سنوات.

وأوضحت الصحيفة أنه إذا صحت المزاعم بتوجيه الاتهامات الأخيرة لآشتانى، فإن ذلك سيعنى على ما يبدو أن السلطات الإيرانية قد أثيرت من قبل الغضب الدولى الذى استقطبته قضيتها بسبب الحملة التى قام بها عائلتها ومؤيديها فى وسائل الإعلام، وأن هذا الأمر يمكن قرأته على أنه تحذير أن السيدة الإيرانية تعانى أكثر بسبب الاحتجاجات.

وما يجعل الاتهامات الأخيرة الموجهة ضدها أكثر غرابة هو حقيقة أن الصورة التى نشرتها لها مجلة التايمز بدون حجاب فى 28 أغسطس الماضى لم تكن تخصها هى، بل كانت لامرأة أخرى وهو الأمر الذى اعتذرت عنه الصحيفة فيما بعد.

وكانت هذه الصورة لناشطة سياسية إيرانية تعيش فى السويد تم نشر صورتها على موقع إلكترونى مع مقال كانت قد كتبته حول قضية سكينة، وهو الأمر الذى سبب حالة الارتباك على ما يبدو. وقد نشرت التايمز اعتذاراً يوم الجمعة الماضية، قالت فيه إن الصورة حصلت عليها من أحد محامى سكينة يدعى محمد مصطفانى الذى ادعى أنه حصل عليها من ابنها سجد وهو ما أنكره.

مناخ من عدم الثقة والتشاؤم بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وحول مفاوضات السلام فى الشرق الأوسط تنشر الصحيفة تقريراً عن مناخ منعدم الثقة والسخرية الذى يسود بين الفلسطينيين والإسرائيليين تقول فيه: "إن كثيرا من الإسرائيليين يرون أن الفلسطينيين لا يريدون السلام، وأن التهديد بالعنف سيظل قائماً، وأنه يجب على الدولة العبرية ألا تقدم مزيدا من التنازلات فى هذه المحادثات التى سيقدر لها فى جميع الأحوال الفشل مثلها مثل سابقيها".

وكذلك الوضع بين الفلسطينيين لا يختلف كثيراً، إلا أن هناك حديثا عن المستوطنات. ويعتقد أغلب الفلسطينيين أن الإسرائيليين يستغلون هذه المفاوضات كغطاء لاستمرار احتلال أراضيهم وخلق حقائق على الأرض تجعل احتمال قيام الدولة الفلسطينية أمراً مستحيلاً. باختصار، فإن المناخ بين كلا الجانبيين يعكس العداء والريبة واللامبالاة. فعلى الرغم من تشجيع الرئيس باراك أوباما فى خطابه الذى ألقاه عند بدء المفاوضات يوم الخميس بوصفها لحظة الفرصة، إلا أنه من الصعب أن نجد أناسا يعبرون هم أى أمل أو توقعات بالتوصل على نتائج ناجحة. حتى وإن كانت استطلاعات الرأى على كلا الطرفين أظهرت أن الأغلبية يؤيدون حل الدولتين.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن المناخ فى واشنطن ساخن للغاية، إلا أن العمل الحقيقى ينصب وراء قضية الاستيطان والتى يمكن أن تقضى على هذه المفاوضات فى مهدها. حيث قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن الجانب الفلسطينيى سينسحب ما لم يتم تمديد وقف الاستيطان، على أن يتم إعفاء القدس الشرقية منه تماماُ، مشيراً إلى رغبتهم فى التوصل إلى اتفاق واضح وليس تفاهماً ضمنياً.

الإندبندنت..
كاتب بريطانى: إيران ستصبح أكثر خطورة فى حال مهاجمتها
فى صفحة الرأى نطالع مقالا يتحدث عن إيران، يقر كاتبه بأن الأوضاع فيها حالياً تجعلها خطيرة، إلا أنه حذر كذلك من أنها ستصبح أكثر خطورة فى حال مهاجمتها. ويقول الكاتب بولى فالى إنه لا يوجد أدنى شك فى أن إيران الآن ليست بالتأكيد المكان الذى يحلم المرء بأن يعيش فيه، فالنظام القضائى فيها يتسم بالبربرية والوحشية، كما أن الديمقراطية ليست إلا مزحة. لكن على الرغم ذلك، فإن فالى لا يرى أن الحل يكمن فى ضرب إيران عسكرياً وتكرار سيناريو ما جرى فى العراق وأفغانستان مرة أخرى.

ويعتقد الكاتب أنه كان لا بد من عدم السماح لإيران بامتلاك برنامج نووى يمكنها من تطوير أسلحة نووية، وهو ما سيؤدى إلى سباق تسلح فى المنطقة، كما أن سيقوى من شوكة إيران ودعمها لما أسماه قوى التطرف فى الشرق الأوسط مثل حماس وحزب الله.

ويقول فالى إن وزارة الخارجية الأمريكية رأت أنه من الأفضل التعايش مع دولة نووية فى إيران بدلاً من ضرب المنشآت النووية فيها، لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدى إلى قتل عدد كبير من المدنيين، وسيكون بمثابة هدية للمتطرفين المعادين للغرب وللإرهابيين فى جميع أنحاء العالم وستتحول طهران إلى مركز لقيادتهم وتوجيههم.

التليجراف:
رمى بلير بالبيض والأحذية أثناء توقيع مذكراته
قالت الصحيفة إنه تم اعتقال أربعة رجال فى بريطانيا لقيامهم بإلقاء البيض والأحذية على رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير أثناء توقيعه على صدور كتابه الجديد "رحلة" الذى يسرد فيه مذكراته الشخصية.

وأوضحت الصحيفة أن الرجال الأربعة من مناهضى الحرب، وأشارت إلى أن بلير لم يصبه أياً من صواريخ البيض والأحذية التى انهالت عليه.

وكان هناك تواجداً أمنياً مكثفاً وقت توقيع بلير على مذكراته حيث تظاهر أكثر من 300 شخص يحملون لافتات مكتوب عليها "اعتقلوا بلير الجزار"،" وكم عدد الأطفال الذين قتلتهم اليوم"، "وتونى بلير مجرم حرب".

رئيس جنوب أفريقيا ينتظر طفله الثانى والعشرين
ذكرت الصحيفة أن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما سيصبح أباً للمرة الثانية والعشرين حيث ترددت أنباء بأن خطيبته الحالية وزوجته القادمة حامل. وتشير الصحيفة إلى أن بونجوى جلوريا نجيما، التى اصطحب زوما مؤخراً فى زيارته الرسمية إلى الصين، من المتوقع أن تلد فى مطلع العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية فى جنوب أفريقيا نقلت ذلك عن أصدقاء مقربين منها. وهناك طفل آخر لزوما من صديقته، ومن المقرر أن يتم زواجهما فى ديسمبر المقبل وهو ما سيجعل هناك أربعة سيدات أول لجنوب أفريقيا.

وتأتى هذه المعلومات بعد أسبوعين فقط من ولادة الطفل الحادى والعشرين لزوما من الزوجة الثانية له.

ويبلغ رئيس جنوب أفريقيا من العمر 68 عاماً، ويواجه دعاوى كثيرة لعيش حياة أكثر هدوءاً وتكريس المزيد من طاقاته لإخراج البلاد من حالة الفقر التى تواجه أغلب السكان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة