اشتعال الصراع على مقعد عمال الدائرة الأولى بدمياط

الأحد، 05 سبتمبر 2010 12:24 م
اشتعال الصراع على مقعد عمال الدائرة الأولى بدمياط صورة أرشيفية
دمياط ـ معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد الشارع السياسى فى بندر ومركز دمياط حالة من السخونة والحراك غير المسبوقة، خاصة على مقعد عمال بالدائرة الأولى، وذلك بعد أن تردد انضمام النائب المستقل محمود صيام الى الوطنى مؤخرا وتقديم ملف أوراقه إلى المجمع الانتخابى بعد إصراره على البقاء مستقلا طوال السنوات الخمس الماضية، حتى أنه قام باستئجار سيارة لتعلن فى الدائرة بقاءه مستقلا، ثم جاء تقديم أوراق ترشحه للوطنى فجأة لتقلب الحسابات وتضع عدة علامات استفهام حول هذا الانضمام المفاجئ مما اعتبره البعض بمثابة إضاعة الفرصة عليهم.

وتتردد أقوال تؤكد أن صيام دخل إلى أحضان الوطنى بعد تدخلات من الوزيرة عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة لمساندة أحد قيادات اتحاد عمال مصر وهو ما أثار غضب كثير من أبناء الحزب المتقدمين بأوراق ترشحهم على هذا المقعد، ويأتى فى مقدمتهم محمد سامى سليمان أمين المجالس المحلية بأمانة وطنى دمياط وعضو مجلس محلى المحافظة الذى قرر خوض انتخابات الشعب مستقلا بعد عودة صيام خاصة، وأن المعركة الانتخابية فى 2005 وصلت بهما إلى جولة الإعادة، إلا أن تدخلات غير معلنة ساندت صيام وحالفته فى الفوز مقابل عدم انضمامه إلى الوطنى وهذا ما فعله الآن.

إلا أن سامى سليمان يحظى بشعبية كبيرة بين مرشحى عمال الدائرة الأولى خاصة بعد تردد شائعات عن أن الوطنى يحاول فتح باب الترشح مرة أخرى لمحاولة جذب سليمان للسيطرة عليه.

ويرى سيد أبو عبد الله النائب الأسبق لذات الدائرة أن انضمام صيام مؤخرا يثبت أن هناك حسابات سياسية تريد فرض صيام على المجمع الانتخابى بالدائرة الأولى كما يرى طه جوهر وجهاد عيد المرشحين لهذين المقعدين الفرصة أصبحت غير متكافئة، لأن كلا منهما كان يرى فى نفسه فرس الرهان على هذا المقعد وخاصة بعد إعلان محمد قطارية أمين العمال بالحزب عدم رغبته فى الترشح وإصرار سليمان على الترشح مستقلا.

وعلى الجانب الآخر ينتظر محمد حلمى درة أمين الأحرار بدمياط والقيادة العمالية والذى أعلن عن ترشيح نفسه على هذا المقعد موقف اتحاد العمال منة وخاصة أنه قيادى بارز فى نقابة العاملين بالسنترالات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة