"إنى أحبك" قصائد عن الحب والطبيعة والطفولة

الأحد، 05 سبتمبر 2010 11:27 ص
"إنى أحبك" قصائد عن الحب والطبيعة والطفولة  غلاف الديوان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن مؤسسة سندباد للنشر الديوان الأول للشاعرة دينا عاصم بعنوان (إنى أحبك هكذا)، ويقع فى 120 صفحة من القطع المتوسط، وصمم لوحة الغلاف للفنان محمد حرفوش.

يحتوى الديوان على ثمانية وعشرين قصيدة منها (أرض الجنون، سأظل أكتب قصتي، جلسة شتوية، امرأة مثلى لا تنسى، الفتى المغوار، الراية البيضا، من أجل عينيك، رحيق زهرة عربية، إنى أحبك هكذا، رقصة الفالس الأخيرة، والله غالب، ثلاثة فصول للحب، للعدل وجهان، كُراسى الأخضر، إنى حرة).

ويوضح الناقد د.مدحت الجيار أستاذ النقد الأدبى كلية الآداب جامعة الزقازيق فى مقدمته للديوان بأن الشاعرة تتجه فى ديوانها إلى عالم الطبيعة والحب والطفولة، وأن هذا ما يتضح فى معجم قصائد التفعيلة بديوانها، ويقول الجيار "إنه شعر غنائى عاطفى، لا تزال الشاعرة تتغنى فى قصائدها للحب والزهر كما كان يتغنى شعراء الرومانتيكية".

ومن قصائد الديوان قصيدة بعنوان "من أجل عينيك" وتقول.

من أجل عينيك التى باحتْ
بذيَّاك الشجن
من أجل عينيك التى صارت
كعصفور حزين يرتجى دف السكن
ترجو الحنان بنظرتى
وتخاف من غدر الزمن
تخشى الفراق مع المساء
تموت لو يأتى غدًا
من أجل عينيك التى
صارت بدربى موعدًا
تهدينى فى الليل الطويل
كما الصديق المؤتمن
ومنحتنى معنى الحياة
وقبلها ذهبت ليالى سدى
قلبى معك وإذ شكوت سيسمعك
وإذا غفوت فإننى دفء الوسن
وإذا ضللت أنا معك
عونًا على كل المحن
وسدتك فى قلب قلبى
لا تخف عودتك بالحب من ضيق
ومن كرب ومن معنى الحزن
من أجل عينيك التى باحت
بذياك الشجن فاحك وقلبى المستمع
والخل فى وقت الشدائد يمتحن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة