شهدت مستشفى الإسماعيلية العام اليوم، الأحد، وأمس حالة استياء وغضب بين الأطباء بسبب تعقب الأمن للأطباء أثناء دخولهم أو خروجهم من البوابات لأداء عملهم كأطباء بالمستشفى، وأن أمن المستشفى يسأل الأطباء بشكل مستفز عن هويتهم فى الدخول والخروج.
وأشار عدد من الأطباء إلى أن تعليمات صدرت من الدكتور أبو زيد محمد أبو زيد، مدير عام المستشفى للأمن، بتعقب أطباء المستشفى والتضييق عليهم لضمان عدم خروجهم من المستشفى لأى سبب، مشيرين إلى أن هذا الأمر سبب لهم مشاكل كثيرة مع أفراد الأمن وعدم احترام الأمن للأطباء ومعاملتهم على أنهم خارجون عن النظام.
فى نفس السياق، رفضت المستشفى العام قبول الحالات الحرجة من يوم السبت الماضى وتحويلها إلى مستشفى الجامعة بحجة العجز الشديد فى العناية المركزة وعدم وجود إمكانيات لعلاج هذه الحالات وعدم وجود أطباء متخصصين فى الحالات الحرجة، وقد أربك هذا القرار العديد من المواطنين، خاصة أن مستشفى الجامعة بها نفس المشكلة وهى عدم وجود أسره للمرضى بالعناية المركزة، وينتظر المريض صاحب الحالة الحرجة لمدة طويلة فى قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعى ربما تصل إلى أيام حتى يتم تفريغ سرير له.
وأدى قرار المستشفى العام بعدم قبول الحالات الحرجة فى أيام الطوارئ الخاصة بها إلى زيادة الضغط على مستشفى الجامعة الأمر الذى يؤدى إلى الإضرار بالمواطنين ويتسبب فى العديد من الكوارث.
حاتم الجبلى وزير الصحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة