مدير أمن متحف محمود خليل السابق: محسن شعلان رفض تدعيم أفراد أمن المتحف.. وموظفة بالشئون الإدارية تقوم بفتح المتحف وغلقه فى غياب أمناء العهدة

استمعت النيابة الإدارية بإشراف المستشار تيمور فوزى رئيس الهيئة، إلى أقوال محمد إيهاب سويلم مدير الأمن السابق لمتحف محمود خليل فى الفترة من يناير 2010 حتى مايو 2010، وجاء على لسانه أنه تقدم بمذكرة لمحسن شعلان رئيس القطاع طلب فيها تدعيم أفراد الأمن بالمتحف أو منع الزيارة حتى تتم صيانة الأنظمة الأمنية بالمتحف، وقام بإجراء عملية تنشيط لأفراد الأمن بتبديلهم بين الإدارات فقام محسن شعلان بإلغاء هذا الإجراء وأصدر تعليماته بعدم إحداث أى تبديل لأفراد الأمن.

كما جاء على لسانه أن عدد أمناء العهدة المفروض تواجدهم بالمتحف 37 أمينا، والموجود الفعلى منهم 16 أمين متحف، منهم 4 أفراد بدون عهدة أو اختصاص أو عمل وواحد متعهد إجازة، و11 هم أصحاب العهدة الفعليين.

كما أضاف أن مديرة المتحف الحالية منحت كل واحد من الـ11 فردا أصحاب العهدة إجازة ثلاثة أيام راحة فى الأسبوع، وأصبح لا يعمل غير واحد فقط، وفى بعض الأيام لا يكون موجودا وتقوم موظفة بالشئون الإدارية بفتح المتحف وإغلاقه.

كما كشفت التحقيقات مع مدير الصيانة الهندسية بالمتحف عن أن كاميرا المراقبة الخاصة بغرفة زهرة الخشخاش المعطل فيها كابل التوصيل بين الكاميرا والشاشة الذى لا تتجاوز قيمته 10جنيهات.

وأضاف أن رئيس الوزراء فى 23 فبراير 2009 أصدر قرارا بتخصيص مبلغ 29 مليون جنيه لتطوير متحف محمود خليل، وأسندت عملية التطوير بالأمر المباشر إلى شركة المقاولون العرب وحتى الآن لم تتم عملية التطوير.