عبد الجواد حجاب يكتب: مبارك.. هو صمام الأمان

السبت، 04 سبتمبر 2010 01:57 م
 عبد الجواد حجاب يكتب: مبارك.. هو صمام الأمان حسنى مبارك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنعم على مصر برجال عظام على مر التاريخ، فهذا ابنها محمد حسنى مبارك خرج إليها من أسرة تنتمى إلى الطبقة المتوسطة، بدأ حياته نسرا جسورا حتى تم تكليفه بإعادة بناء القوات الجوية التى دمرت بدون رحمة فى حرب خاطفة وهزيمة ماحقة سموها نكسة 1967م.

أعاد البناء بقوة ودقة متناهية وأعاد الانضباط لهذا السلاح المهم، وتم تطوير كل شىء إلى أن جاءت اللحظة التى طال انتظارنا لها وخرج على رأس أكثر من 300 طائرة، وفى المقدمة، ليوجه الضربة الجوية الأولى فى حرب أكتوبر عام 1973م الضربة التى أصابت جيش العدو فى مراكز ومفاصل اتصالاته فأربكته لدرجة الزعر والاستغاثة، وتم النصر بفضل من الله سبحانه وتعالى.

ولما كانت مصر عظيمة تم تكريم النسر الجسور واختياره نائبا للرئيس واستمر فى عطائه إلى أن شاء الله أن يكون رئيسا ورمزا للأمة. وتسلم القيادة فى ظروف الكل يعلمها الآلاف فى السجون والظروف الاقتصادية طاحنة والمشكلة الطائفية ساخنة والكل يعرفها وجماعات العنف متوحشة، بدأ بإخراج المعتقلين إلى بيوتهم وبدأ بمؤتمر لدراسة المعضلة الاقتصادية وأزاح شبح الفتنة الطائفية وشن حربا لاهوادة فيها على جماعات العنف ووصل بالبلد إلى طريق الأمان والاستقرار فاستحق بجدارة لقب صمام الأمان. وبدأ ومازال مستمرا فى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادى الذى امتص صدمة الأزمة الاقتصادية العالمية وأيضا استمر فى رعاية أبناء الشعب الفلسطينى ومازال، وأيضا بدأ طريقا طويلا نحو الانفراج السياسى فى الداخل وقاد السفينة بحكمة واقتدار فى سنوات الضياع العربى الذى بدأ بحرب المجانين فى الكويت وانتهى بعالم مجنون ويمنيين جدد بعد أحداث الحادى عشر من سبتمر مجانين دمروا العراق وأفغانستان وباكستان واليمن والصومال والجزائر ولبنان فى هذا العالم المجنون ووسط صراع المجانين حافظ محمد حسنى مبارك على استقرار مصر.

هو بحق صمام الأمان ولا نقبل بغيره على الإطلاق طالما محمد حسنى مبارك يتنفس أطال الله لنا فى عمره وبارك الله فيه وله وعليه.

كتبت هذا الكلام لأننى أحب مصر من كل قلبى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة