سفير إسرائيل لدى واشنطن يزعم أن حزب الله نصب 15 ألف صاروخ على امتداد الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. قلق إسرائيلى من التهديدات الإيرانية الأخيرة ضد تل أبيب
السبت، 04 سبتمبر 2010 11:40 ص
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية..
قلق إسرائيلى من التهديدات الإيرانية الأخيرة ضد تل أبيب
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن هناك قلقا يسود الأوساط السياسية الإسرائيلية بعد التهديدات الأخيرة ألتى أطلقها بعض المسئولين الإيرانيين مؤخرا ضد تل أبيب على هامش إحياء "يوم القدس" للتضامن مع الفلسطينيين.
وأشارت الإذاعة إلى أن العميد محمد رضا نقدى، قائد ميلشيا "الباسيج" الموالية لنظام طهران، توقع أن تنهار إسرائيل خلال 15 عاما، حيث صرح لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أنه إذا شنت إسرائيل هجوماً على إيران فسيكون رد فعل طهران إزالة إسرائيل من الوجود.
وأضاف نقدى، أن طهران تنتظر أن يقوم الإسرائيليون بارتكاب هذه الحماقة لتكون لديها ذريعة للقضاء على إسرائيل.
ولفتت الإذاعة إلى رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال حسن فيروز ابادى، كان قد هدد بضرب منشآت إسرائيل النووية إذا تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم إسرائيلى.
وقال فيروز، إن الأسلحة المتطورة التى تملكها إيران قادرة على إصابة أى جزء من أراضى إسرائيل، مضيفا أنه يأمل فى ألا تضطر إيران إلى ضرب المنشأة النووية الإسرائيلية.
سفير إسرائيل لدى واشنطن يزعم أن حزب الله نصب 15 ألف صاروخ على امتداد الحدود اللبنانية الإسرائيلية
زعم سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل اورين، أن حزب الله نصب حوالى 15 ألف صاروخ على امتداد الحدود اللبنانية الإسرائيلية من بينها صواريخ قادرة على إصابة مدينة إيلات.
وأشار اورين إلى أن الصواريخ التى يملكها حزب الله أكثر دقة من تلك التى استخدمها خلال حرب لبنان الثانية قبل 4 سنوات.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية تصريحات أورين لوسائل الإعلام الفرنسية فى واشنطن أن حزب الله نشر الصواريخ فى محيط مستشفيات ومنازل سكنية ومدارس لكى تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب إذا حاولت استهداف هذه الصواريخ.
صحيفة يديعوت أحرونوت..
مسئول أمنى فلسطينى ليديعوت: العمليات الأخيرة وقعت فى المناطق التى تسيطر عليها إسرائيل
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية متأكدة بأن حركة حماس ستحاول تنفيذ عمليات أخرى فى الضفة الغربية ضد إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن عدنان الضميرى، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، قوله "إن قواتنا فى حالة تأهب قصوى، وإن الاعتقاد السائد لدينا بأن حماس ستحاول إخراج مزيد من العمليات إلى حيز التنفيذ، وأن المستوطنين سيوسعون محاولات الانتقام، مضيفا بأن حماس تستغل نقطة ضعف حقيقية لدى السلطة وهى المناطق التى تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، وأن حماس لا تجرؤ على تنفيذ عمليات فى المناطق التى تقع تحت سيطرة القوات الفلسطينية.
واعترف الضميرى، خلال حديثه للصحيفة العبرية، بأن السلطة اعتقلت العشرات من أنصار حماس منذ اللحظات الأولى لوقوع العملية الأولى، مؤكدا أن لا مشكلة لدى السلطة الفلسطينية فى اعتقال كل من يحاول المساس بسيادة القانون أو المساس بالالتزامات التى أخذتها السلطة على نفسها.
وأضاف المسئول الفلسطينى، "نحن نعتقل من كل التنظيمات التى تهدد النظام والترتيبات والالتزامات، لأننا نرى أن هناك جهدا مشتركا من قبل أعداء السلام للمس جهودنا فى التوصل إلى اتفاق ووضع حد للعنف والتوتر فى المنطقة".
اتفاق للتعاون العسكرى بين روسيا وإسرائيل.. وباراك يزور موسكو غداً
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أنه من المقرر أن توقع روسيا وإسرائيل بعد غد، الاثنين، اتفاقا للتعاون العسكرى، يوفر أساسا قانونيا لتطوير التعاون بين وزارتى الدفاع الروسية والإسرائيلية فى الكثير من المجالات.
وأضافت الصحيفة، أنه قد أعلن فى موسكو أمس أن وزيرى الدفاع الروسى، اناتولى سيرديوكوف، والإسرائيلى، إيهود باراك، سيوقعان الاتفاق خلال زيارة باراك لروسيا غدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة ستكون الأولى من نوعها لوزير دفاع إسرائيلى لموسكو منذ سنوات عديدة.
صحيفة معاريف..
واشنطن تطالب نتانياهو بتمديد تجميد البناء فى المستوطنات حتى نهاية العام
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، لوسائل الإعلام الإسرائيلية عقب وصله إلى واشنطن للمشاركة فى جولات المفاوضات المباشرة، "لقد حضرت إلى هنا من أجل عمل تسوية تاريخية".
وأوضحت معاريف، أن نتانياهو يعلم جيداً أن هناك الكثير من العقبات التى تقف فى طريقه لتحقيق ما يهدف إليه، حيث طالبت الإدارة الأمريكية من نتانياهو بتمديد فترة تجميد البناء فى مستوطنات الضفة الغربية حتى نهاية العام الحالى.
ونقلت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، طالبت نتانياهو خلال اللقاء الثلاثى فى وزارة الخارجية بتمديد فترة تجميد البناء، حيث عبر مسئولون أمريكيون عن عدم اقتناعهم بادعاء نتانياهو بأن تجميد البناء سيتسبب بأزمة ائتلافية وأن الثمن السياسى سيكون باهظاً.
ونقلت الصحيفة أيضاً عن مسئولين أمريكيين قولهم لنتانياهو، إنه "لا يمكن الحفاظ على رأسمالك السياسى على حساب رأس مال السياسى لعباس"، وأن استمرار البناء سيؤدى إلى إفشال المفاوضات بسبب الضغوطات السياسية الداخلية على رئيس السلطة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة، إن عباس أبلغ نتانياهو فى لقائهما أنه سينسحب من المفاوضات فى حال تجدد أعمال البناء فى المستوطنات، وأن البحث بين الاثنين تركز أمس فى ملف الاستيطان، وفى المقابل، طالب نتانياهو، حسب معاريف، بمعرفة المقابل الأمريكى لتمديد فترة تجميد البناء بأربعة أشهر "للتخفيف الضغوط السياسية الداخلية عليه".
ليبرمان: المفاوضات لن تتركز إلا فى قضايا الأمن والاقتصاد فقط
قال وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، الذى يتواجد حالياً فى زيارة خاصة لجزيرة قبرص، "إن المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن تتركز حول المواضيع الأمنية والاقتصادية فقط".
وأضاف ليبرمان، أنه يتوجب على الأطراف أن يتطلعوا إلى اتفاق متوسط فى فترة طويلة وهذا هو الحل الأمثل فى هذه الفترة"، مبرراً ذلك بطبيعة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى وصفه بالمعقد جداً.
واستبعد ليبرمان حل الخلافات الجوهرية مثل قضايا القدس واللاجئين فى هذه الفترة، وفضل الحديث مبدئياً حول الأمن والاقتصاد.
ولفتت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن التصريحات بين الطرفيين جاءت متضاربة ومغايرة، ففى الوقت الذى أكد فيه نتانياهو على ضرورة القيام بتنازلات من كلا الطرفين مشدداً على أهمية الأمن الإسرائيلى، تطرق أبو مازن إلى الحل النهائى والشامل لجميع القضايا العالقة.
صحيفة هاآرتس..
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب تل أبيب بالسماح لمراقبيها بتفتيش مفاعل "ديمونة"
طالب رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية، "يوكيا أمانو"، إسرائيل بالسماح لمراقبى الوكالة بتفتيش المفاعل النووى الإسرائيلى فى منطقة ديمونة، كما طالب أمانو، الذى زار إسرائيل الأسبوع الماضى فى إطار جولة رسمية، حكومة نتانياهو بالانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية فى العالم.
وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن رئيس الوكالة الدولية قدم هذا الطلب لعدد من المسئولين الإسرائيليين وعلى رأسهم الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، وفى أعقاب ذلك أعرب أمانو عن قلقه من البرنامج النووى الإسرائيلى ورفض العديد من الدول التعاون مع إسرائيل بهذا الصدد بسبب رفضها السماح لمراقبى الوكالة بدخول أماكنها النووية، وكذلك عدم توقيعها على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وأشارت هاآرتس إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت قد وصفت زيارة أمانو إلى إسرائيل بالفاترة، كما لم يعلن رسمياً عن فحوى المحادثات التى دارت بين الطرفين بشكل رسمى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية..
قلق إسرائيلى من التهديدات الإيرانية الأخيرة ضد تل أبيب
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن هناك قلقا يسود الأوساط السياسية الإسرائيلية بعد التهديدات الأخيرة ألتى أطلقها بعض المسئولين الإيرانيين مؤخرا ضد تل أبيب على هامش إحياء "يوم القدس" للتضامن مع الفلسطينيين.
وأشارت الإذاعة إلى أن العميد محمد رضا نقدى، قائد ميلشيا "الباسيج" الموالية لنظام طهران، توقع أن تنهار إسرائيل خلال 15 عاما، حيث صرح لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أنه إذا شنت إسرائيل هجوماً على إيران فسيكون رد فعل طهران إزالة إسرائيل من الوجود.
وأضاف نقدى، أن طهران تنتظر أن يقوم الإسرائيليون بارتكاب هذه الحماقة لتكون لديها ذريعة للقضاء على إسرائيل.
ولفتت الإذاعة إلى رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال حسن فيروز ابادى، كان قد هدد بضرب منشآت إسرائيل النووية إذا تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم إسرائيلى.
وقال فيروز، إن الأسلحة المتطورة التى تملكها إيران قادرة على إصابة أى جزء من أراضى إسرائيل، مضيفا أنه يأمل فى ألا تضطر إيران إلى ضرب المنشأة النووية الإسرائيلية.
سفير إسرائيل لدى واشنطن يزعم أن حزب الله نصب 15 ألف صاروخ على امتداد الحدود اللبنانية الإسرائيلية
زعم سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل اورين، أن حزب الله نصب حوالى 15 ألف صاروخ على امتداد الحدود اللبنانية الإسرائيلية من بينها صواريخ قادرة على إصابة مدينة إيلات.
وأشار اورين إلى أن الصواريخ التى يملكها حزب الله أكثر دقة من تلك التى استخدمها خلال حرب لبنان الثانية قبل 4 سنوات.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية تصريحات أورين لوسائل الإعلام الفرنسية فى واشنطن أن حزب الله نشر الصواريخ فى محيط مستشفيات ومنازل سكنية ومدارس لكى تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب إذا حاولت استهداف هذه الصواريخ.
صحيفة يديعوت أحرونوت..
مسئول أمنى فلسطينى ليديعوت: العمليات الأخيرة وقعت فى المناطق التى تسيطر عليها إسرائيل
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية متأكدة بأن حركة حماس ستحاول تنفيذ عمليات أخرى فى الضفة الغربية ضد إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن عدنان الضميرى، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، قوله "إن قواتنا فى حالة تأهب قصوى، وإن الاعتقاد السائد لدينا بأن حماس ستحاول إخراج مزيد من العمليات إلى حيز التنفيذ، وأن المستوطنين سيوسعون محاولات الانتقام، مضيفا بأن حماس تستغل نقطة ضعف حقيقية لدى السلطة وهى المناطق التى تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، وأن حماس لا تجرؤ على تنفيذ عمليات فى المناطق التى تقع تحت سيطرة القوات الفلسطينية.
واعترف الضميرى، خلال حديثه للصحيفة العبرية، بأن السلطة اعتقلت العشرات من أنصار حماس منذ اللحظات الأولى لوقوع العملية الأولى، مؤكدا أن لا مشكلة لدى السلطة الفلسطينية فى اعتقال كل من يحاول المساس بسيادة القانون أو المساس بالالتزامات التى أخذتها السلطة على نفسها.
وأضاف المسئول الفلسطينى، "نحن نعتقل من كل التنظيمات التى تهدد النظام والترتيبات والالتزامات، لأننا نرى أن هناك جهدا مشتركا من قبل أعداء السلام للمس جهودنا فى التوصل إلى اتفاق ووضع حد للعنف والتوتر فى المنطقة".
اتفاق للتعاون العسكرى بين روسيا وإسرائيل.. وباراك يزور موسكو غداً
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أنه من المقرر أن توقع روسيا وإسرائيل بعد غد، الاثنين، اتفاقا للتعاون العسكرى، يوفر أساسا قانونيا لتطوير التعاون بين وزارتى الدفاع الروسية والإسرائيلية فى الكثير من المجالات.
وأضافت الصحيفة، أنه قد أعلن فى موسكو أمس أن وزيرى الدفاع الروسى، اناتولى سيرديوكوف، والإسرائيلى، إيهود باراك، سيوقعان الاتفاق خلال زيارة باراك لروسيا غدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة ستكون الأولى من نوعها لوزير دفاع إسرائيلى لموسكو منذ سنوات عديدة.
صحيفة معاريف..
واشنطن تطالب نتانياهو بتمديد تجميد البناء فى المستوطنات حتى نهاية العام
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، لوسائل الإعلام الإسرائيلية عقب وصله إلى واشنطن للمشاركة فى جولات المفاوضات المباشرة، "لقد حضرت إلى هنا من أجل عمل تسوية تاريخية".
وأوضحت معاريف، أن نتانياهو يعلم جيداً أن هناك الكثير من العقبات التى تقف فى طريقه لتحقيق ما يهدف إليه، حيث طالبت الإدارة الأمريكية من نتانياهو بتمديد فترة تجميد البناء فى مستوطنات الضفة الغربية حتى نهاية العام الحالى.
ونقلت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، طالبت نتانياهو خلال اللقاء الثلاثى فى وزارة الخارجية بتمديد فترة تجميد البناء، حيث عبر مسئولون أمريكيون عن عدم اقتناعهم بادعاء نتانياهو بأن تجميد البناء سيتسبب بأزمة ائتلافية وأن الثمن السياسى سيكون باهظاً.
ونقلت الصحيفة أيضاً عن مسئولين أمريكيين قولهم لنتانياهو، إنه "لا يمكن الحفاظ على رأسمالك السياسى على حساب رأس مال السياسى لعباس"، وأن استمرار البناء سيؤدى إلى إفشال المفاوضات بسبب الضغوطات السياسية الداخلية على رئيس السلطة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة، إن عباس أبلغ نتانياهو فى لقائهما أنه سينسحب من المفاوضات فى حال تجدد أعمال البناء فى المستوطنات، وأن البحث بين الاثنين تركز أمس فى ملف الاستيطان، وفى المقابل، طالب نتانياهو، حسب معاريف، بمعرفة المقابل الأمريكى لتمديد فترة تجميد البناء بأربعة أشهر "للتخفيف الضغوط السياسية الداخلية عليه".
ليبرمان: المفاوضات لن تتركز إلا فى قضايا الأمن والاقتصاد فقط
قال وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، الذى يتواجد حالياً فى زيارة خاصة لجزيرة قبرص، "إن المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن تتركز حول المواضيع الأمنية والاقتصادية فقط".
وأضاف ليبرمان، أنه يتوجب على الأطراف أن يتطلعوا إلى اتفاق متوسط فى فترة طويلة وهذا هو الحل الأمثل فى هذه الفترة"، مبرراً ذلك بطبيعة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى وصفه بالمعقد جداً.
واستبعد ليبرمان حل الخلافات الجوهرية مثل قضايا القدس واللاجئين فى هذه الفترة، وفضل الحديث مبدئياً حول الأمن والاقتصاد.
ولفتت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن التصريحات بين الطرفيين جاءت متضاربة ومغايرة، ففى الوقت الذى أكد فيه نتانياهو على ضرورة القيام بتنازلات من كلا الطرفين مشدداً على أهمية الأمن الإسرائيلى، تطرق أبو مازن إلى الحل النهائى والشامل لجميع القضايا العالقة.
صحيفة هاآرتس..
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب تل أبيب بالسماح لمراقبيها بتفتيش مفاعل "ديمونة"
طالب رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية، "يوكيا أمانو"، إسرائيل بالسماح لمراقبى الوكالة بتفتيش المفاعل النووى الإسرائيلى فى منطقة ديمونة، كما طالب أمانو، الذى زار إسرائيل الأسبوع الماضى فى إطار جولة رسمية، حكومة نتانياهو بالانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية فى العالم.
وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن رئيس الوكالة الدولية قدم هذا الطلب لعدد من المسئولين الإسرائيليين وعلى رأسهم الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، وفى أعقاب ذلك أعرب أمانو عن قلقه من البرنامج النووى الإسرائيلى ورفض العديد من الدول التعاون مع إسرائيل بهذا الصدد بسبب رفضها السماح لمراقبى الوكالة بدخول أماكنها النووية، وكذلك عدم توقيعها على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وأشارت هاآرتس إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت قد وصفت زيارة أمانو إلى إسرائيل بالفاترة، كما لم يعلن رسمياً عن فحوى المحادثات التى دارت بين الطرفين بشكل رسمى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة