د. أحمد كمال أبو المجد: من يقل إن العالم الإسلامى بخير جاهل.. وأطالب بمادة فى قانون العقوبات ضد من يطلقون الفتاوى "ع الهوا".. ووزير الأوقاف: من الجهل أن ننشغل بقضية النقاب ويناقش الغرب القضايا العلمية

السبت، 04 سبتمبر 2010 12:01 م
د. أحمد كمال أبو المجد: من يقل إن العالم الإسلامى بخير جاهل.. وأطالب بمادة فى قانون العقوبات ضد من يطلقون الفتاوى "ع الهوا".. ووزير الأوقاف: من الجهل أن ننشغل بقضية النقاب ويناقش الغرب القضايا العلمية الدكتور أحمد كمال أبو المجد وزير الإعلام الأسبق ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب رامى نوار - تصوير: سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وزير الإعلام الأسبق ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: "إن من يدعى أن العالم الإسلامى بخير جاهل"، مشددا على أن الأمة الإسلامية تعيش حالة تردى قوية على مختلف الأصعدة، مرجعًا ذلك إلى غياب فكرة إتقان العمل التى كانت سببا فى الهجمة الغربية على العالم الإسلامى، وأنه عندما كان أداؤنا أفضل تقدمنا على العالم الغربى.

وانتقد وزير الإعلام الأسبق خلال حديثه فى ختام ملتقى الفكر الإسلامى أمس، الجمعة، دعاة الفضائيات ومن الفتاوى التى يطلقوها على الهواء فى برامجهما، مطالبا باستحداث مادة جديدة فى قانون العقوبات ضد من يصدرون الفتاوى، مؤكدا على أنه أفضل للمصريين أن يذهبوا إلى الأطباء النفسيين بدلا من الذهاب للحصول على فتوى من الشيوخ.

وطالب أبو المجد، بمحاسبة كافة المسئولين عن حالة التدهور التى وصلت إليها الدول العربية لأنهم مقصرون، مشيرا إلى أنه كلف بمراجعة اتفاقية بين دولة عربية وشركة عالمية ونص الاتفاق على عدم وجود أية عمال عرب فى المشروعات، لأنهم لا يملكون الكفاءة والقدرة التى تمكنهم من العمل.

وأكد أبو المجد على وجود ما أسماها بتشقق النسيج الوطنى، موضحا أنه لا توجد دولتان عربيتان تكمل بعضهما الآخر، ولكنك تجد خلافات وصراعات وحروبًا بين أبناء الدين الواحد، لأن هناك دولا عربية تستجدى الولايات المتحدة على شقيقاتها العربية، مشيرا إلى وجود نظرية "المؤامرة" بين العرب لوجود ما يسمى بـ"الدول المانحة"، وأن هجمة الغرب لا يجب مواجهته بالحرب ولكن بتجميع الصف العربى.

وأوضح وزير الإعلام الأسبق أن العزلة التى ينادى بها دعة الفضائيات هى كارثة، مؤكدا على أنه يشعر بالحزن عندما يقرأ عن الجهود التى يقوم بها الغرب على الصعيد العلمى وعلاج الإمراض، بينما يظل شيوخ الفضائيات يركزون على قضية النقاب دون التحرك لأية قضية مفيدة.

ومن جانبه أكد د. محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، أن الله وحده هو الذى يحرم ويحلل، مشيرا إلى أن الفضائيات الإسلامية تشغل المواطنين بأمور غريبة الشكل، وأنه من غير المعقول أن يناقش العلماء فى الخارج قضايا علمية شائكة وما زلنا نحن نتكلم عن النقاب، مشددا على أهمية مواجهة الأزمة التى تعيشها الدول العربية.

و أضاف وزير الأوقاف أن الإيمان فى القرآن الكريم مرتبط بالعمل الصالح والله وعد المؤمنين ومن يعمل الصالحات بجزاء عظيم على أعمالهم الصالحة، منتقدا المسلمين لأنهم شغلوا أنفسهم بالشكليات وهامشيات الدين، وأن أكثر من نراه هو عبارة عن صورة مغلوطة عن الدين الإسلامى مطالبا المسلمين بالعمل والاجتهاد وعدم التشاؤم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة