أكد النائب حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة السابق، أن مصر تحتاج إلى ثورة حقيقية بعدما ساءت فيها كافة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن الحديث عن إمكانية إصلاح داخل السلطة لم يعد مقبولاً، حيث قال: "مصر فى أسوأ مما كانت عليه قبل ثورة 52".
وأوضح صباحى خلال المؤتمر الذى عقد عقب حفل الإفطار الذى نظمته حمله "دعم صباحى مرشحا شعبيا للرئاسة 2011"، أنه فى حاله عدم استجابة النظام لمطالب الديمقراطية فإن التغيير فى مصر لن يتوقف عند الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث قال: "إذا عمد النظام إلى سد الطريق أمام التغيير السلمى عبر انتخابات حرة سليمة سنلجأ للعصيان المدنى".
وأشار صباحى إلى أن خوضه معركة الرئاسة القادمة لأجل التغيير التى ترتبط بتعديل حقيقى فى مواد الدستور (76)، (77)، (78)، موضحا أنه يدعم كل شريك فى معركة التغيير، حيث قال: "حمدين فرع يصب فى نهر التغيير ونخوض الانتخابات لكسر الحواجز التى وضعها النظام بشأن حق المصريين فى الترشح"، مضيفا: "النظام الحالى لن يستجيب طواعية للمطالب الديمقراطية، لذا علينا إكراه السلطة بواسطة الضغط الشعبى".
وقال صباحى: "إن أهم ما يميز حملته الانتخابية أنها صاحبة رؤية وليست لدعم مرشح فقط عبر برنامج يطرح 3 عناصر أساسية تتمثل فى الاشتراكية والاستقلال الوطنى وعقد اجتماعى جديد"، مضيفا: "معظم البرامج والمشاريع المطروحة على الساحة السياسية ليبرالية، لكننا رغبنا أن يرى الشعب برنامجا آخر مبادئ الديمقراطية والاشتراكى".
وأضاف صباحى برنامجنا الأقرب إلى الشعب المصرى، ومع ذلك لا نصطدم أو نقلل من البرامج الأخرى، لكننا نرى أن مشروعنا هو الأصلح لأنه يقوم على عنصرى الديمقراطية والاشتراكية.
ووقع عدد من الشخصيات العامة على بيان دعم حق صباحى كمرشح للرئاسة المشاركة فى حفل الإفطار من بينها المخرج خالد يوسف، والإخوانى محمد عبد القدوس، فيما حضر عدد من الشخصيات العامة من بينها مصطفى الجندى، القيادى بحزب الوفد، والدكتور عبد الحليم قنديل، منسق عام حركة كفاية، والدكتورة كريمة الجفناوى، وعدد من أعضاء حزب الكرامة على رأسهم النائب سعد عبود، وأمين إسكندرى، وكيل المؤسسين الحالى للكرامة والمحامية وفاء المصرى، بجانب كافة أعضاء دعم صباحى التى نظمت اللقاء.
فيما قال الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية: "إنه لم يوقع لحمدين صباحى أو بيان التغيير"، حيث قال: "أخشى أن تتحول التوقيعات بعد انضمام جمال مبارك إلى سخريه"، مع ذلك أرى أن حمدين يملك مواصفات تؤهله للترشح".
واضاف قنديل أنه مؤيد للبرادعى أو أيمن نور أو حمدين صباحى فى حاله لجوئهم للعصيان المدنى، محذرا من تزوير الانتخابات القادمة وعدم استجابة النظام لمطالب نزاهة الانتخابات.
حمدين صباحى : أوضاعنا أسوأ مما كانت عليه قبل 1952 ولا أمل فى الإصلاح من الداخل .. والمخرج خالد يوسف و"عبد القدوس" يؤيدان حقه فى الرئاسة.. و"قنديل" يصف توقيعات دعم جمال مبارك بـ"المسرحية"
السبت، 04 سبتمبر 2010 03:22 م