على الصفحة الرئيسية لموقع اليوم السابع الإلكترونى زاوية مهمة حول الأخبار الأكثر قراءة والأكثر تعليقا من قراء الموقع، من مختلف الاتجاهات والأعمار، والجنسيات أيضا.. وفى أحيان كثيرة أتأمل اختيارات القراء فى القراءة والتعليق، ربما تعطى بعض إشارات حول ماذا يقرأ الناس وبماذا يهتمون؟
فى الأكثر تعليقا اليوم 13 خبرا عليها أكبر قدر من التعليقات، حسب التريب من على الموقع:
1- فتاة الإسماعيلية القبطية أشهرت إسلامها وتزوجت.
2- صحف مصرية تنشر صوراً تسىء لعائلة البرادعى.
3- تقارير جزائرية: "الكاف" يستعد لتوقيع عقوبات قاسية على الأهلى.
4- وفاة فتاة فاقوس التى ادعت الزواج من ابن الشيخ محمد حسان.
5- مطالب بإعادة زوجة كاهن "دير مواس" أمام مسجدى "الفتح" و"النور".
6- أحد المصلين فى حضور رئيس الوزراء وشيخ الأزهر: اتقوا الله فى "كامليا".
7- العودة إلى التوقيت الصيفى ابتداءً من الجمعة المقبل.
8- بالفيديو.. المنتخب "دكان شحاتة".. المعلم أصبح "حصرياً".
9- حناشى: الأمن أنقذنى من معوض.. وشعرت بالجحيم فى استاد القاهرة.
10- خطة أمنية جزائرية لاستقبال بعثة الإسماعيلى.
11- 26 مليون جنيه القيمة النهائية لعقد شيكابالا مع الزمالك.
12- حريق هائل بمطرانية الأقباط الأرثوذكس بسمالوط.
13- اعتصام العشرات من أهالى بنى سويف احتجاجا على اختفاء فتاة.
وقد لاحظت أنها تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتن، الأولى خاصة بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وقد تضمنت هذه النوعية ستة أخبار، منها خبران عن كاميليا زوجة الكاهن التى كانت اختفت ثم عادت، وراجت تقارير حول إسلامها.
أما المجموعة الثانية فهى الخاصة بالأخبار والموضوعات المتعلقة بكرة القدم، وتضم خمسة موضوعات، منها ثلاثة متعلقة بلقاءات الفرق المصرية والجزائرية فى دورى المجموعات من بطولة أندية أبطال الدورى الأفريقى، إضافة إلى خبرين مختلفين آخرين، وهذا يعنى أن الموضعات المتعلقة بالأديان، وخاصة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، تحظى بأكبر قدر من التعليقات، التى تحتوى فى الكثير منها على أراء تغذى التطرف وتزيد من حالة الاحتقان بين عنصرى الأمة.
وهو ما ينطبق أيضا على الأخبار الرياضية الخاصة بالمقابلات بين الفرق المصرية والجزائرية، وفى كثير منها تعليقات لا تخدم العلاقة بين البلدين أو الشعبين، بل تؤدى إلى مزيد من الشقاق.
وقد يرى البعض عدم فتح الباب للتعليقات على مثل هذه النوعية من الأخبار لأن مضارها أكبر من فوائها، وإن كنت أعتقد أنه على الكثير ممن يتحلون بآراء عقلانية التدخل لترشيد الحوار والتعليقات القاسية، حتى يمكن تغليب العقل قدر الإمكان.
وفى كل الأحوال، أعتقد أن على مراكز البحوث والدراسات المتعلقة بالرأى العام دراسة هذه التعليقات بشكل واف، وتحليلها تحليلا علميا دقيقا لأنها ستمكننا من الإجابة الوافية على السؤال ماذا يقرأ الناس.. ولماذا؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة