قررت المحكمة الاقتصادية بأسيوط اليوم، السبت، برئاسة المستشار عادل عبد المنعم، رئيس المحكمة الاقتصادية، تأجيل النظر فى قضية طباخ دير الأنبا شنودة "حنا تدرا حنا"، وذلك إلى يوم 25 سبتمبر الجارى لسماع الدفاع، على أن يعود المتهم إلى محبسه لحين إعادة النظر فى القضية فى التاريخ المحدد بعد توجيه تهم ازعاج السلطات وإثارة استخدام أجهزة الاتصالات فى البلاغ عن إخطار وكوارث ليس لها أساس من الصحة وبث الرعب فى قلوب المواطنين.
ترجع الواقعة عندما كان اللواء أحمد خميس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من غرفة عمليات النجدة بالقاهرة فى ساعة متأخرة عن تلقيهم بلاغا من مجهول بوجود مفرقعات وقنابل داخل الدير.
بعدها توجهت كافة القيادات الأمنية إلى محل البلاغ لإتمام الفحص وتنشيط الدير من الداخل بمعرفة إدارة المفرقعات بالحماية المدنية، وكذلك تم تنشيط المكان بمعرفة الكلاب البوليسية ولم يتم العثور على شىء.
وأثناء تواجد القوات جاء بلاغ آخر يفيد تفجير الدير الآن أثناء وجود كافة القيادات الأمنية، حيث تم تنشيط الدير مرة أخرى ولم يحدث أى شىء، واتخذت الأجهزة الأمنية وقتها كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة.
تم عمل تتبع لمصدر المكالمات إلى أن تم إلقاء القبض على طباخ الدير بدائرة مركز سوهاج، وتبين أنه يدعى "حنا. س" ومقيم فى عزبة روفائيل التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط، وسبق اتهامه فى عدة قضايا، واعتقاله جنائيا عقب انتحاله صفة ضابط شرطة فى غضون 2008.
تحرر محضرا بواقعة المفرقعات حمل رقم 4224 إدارى مركز سوهاج لسنة 2010، وتولت النيابة العامة التحقيق وأحيل إلى محكمة الجنايات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة