فوجئ كل الزملاء بالمدير الفنى يشيح بوجهه بعيداً عن الكاميرات قبل أن يغادر إلى الجانب الآخر من ملعب الاستاد مصدراً أوامره للأمن بألا يقترب منه أو من اللاعبين أى من الإعلاميين.
ولم يكتفِ المعلم بأن الزملاء ظلوا ينتظرون فى المدرجات بدون تحديد موعد لبدء حواره معهم، وبالطبع كانت جلسة غير لائقة.. فلم يكن هناك مكان معد لمؤتمر أو جلسة إعلامية يقوم خلالها الزملاء بتغطية مران الفريق الأخير، مما أثار حفيظتهم.
المعلم شحاتة أرسل مساعده شوقى غريب ليدلى ببعض التصريحات للإعلام ومعه أحمد حسن وعصام الحضرى الذى رفض هو الآخر إجراء أى حوارات أو الرد على أسئلة الصحفيين.
غريب رد سريعاً على جزء من بعض أسئلة الصحفيين لمدة 3 دقائق فقط، وقام بدفع كل من حاول أن يثنيه عن الرحيل قبل أن يجيب على بقية الأسئلة، وقام شوقى بإعطاء أوامر لرجال الأمن بألا يتركوا إعلامياًَ يصور أى لقطات بعد انتهاء الدقائق الثلاث التى يراها كافية لعمل الإعلاميين.
على الفور طالب الأمن من الزملاء المغادرة فلم يجدوا سبيلاً غير الانصياع للأوامر الأمنية بدلاً من تحمل المزيد من الإهانات من جهاز المنتخب وانصرفوا ولسان حالهم يقول: يبدو أن منتخبنا أصبح دكاناً لشحاتة يتصرف فيه كيفما يشاء، بخلاف أن المدير الفنى المعلم شحاتة أصبح "حصرياً" لا يتحدث إلا لإعلام محدد.. بالطبع يحدده هو.. فإذا كان شحاتة هكذا بالإعلام فاعلاً.. فشيمة باقى الجهاز أكيد الاستهانة بالصحفيين والإعلاميين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة