الوطنية للتغيير لم تحسم قرار خوض انتخابات الشعب المقبلة

السبت، 04 سبتمبر 2010 05:34 م
 الوطنية للتغيير لم تحسم قرار خوض انتخابات الشعب المقبلة جانب من أمسية الوطنية للتغيير بالدقهلية
الدقهلية - تامر المهدى وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم شباب الحملة المستقلة لدعم البرادعى رئيسا أمسية فنية ثقافية سياسية بالاشتراك مع الجمعية الوطنية للتغير برئاسة الدكتور محمد غنيم بمحافظة الدقهلية بحضور الإعلامية بثينة كامل والشاعر عبد الرحمن يوسف والمطربة عزة بلبع، وعدد من رموز العمل الوطنى وأعضاء الجمعية الوطنية للتغير بالدقهلية والمحافظات المجاورة.

والتى شهدت تضاربا كبيرا حول المشاركة فى الانتخابات الشعب من عدمها.

وقالت شاهندة مقلد القيادية اليسارية وعضو الجمعية الوطنية للتغيير لابد وأن يكون لنا دور فاعل إزاء ما يحدث من الهجمة الشرسة التى تحدث على مصر فى السنوات الأخيرة من عمليات بيع ونهب منظم موضحه أن شعار "معا ..سنغير" لن يستطيع تحقيقه فصيل أو حزب أو مجموعة على حدة ويجب أن نعمل جميعا من أجل التغيير، مضيفة: "نسعى للتغيير ومقاطعة الانتخابات من أجل فضح هؤلاء الذين يزورون ويزيفون إرادة الشعب".

فى حين طالبت الإعلامية بثينة كامل بضرورة خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من منطلق فضح التزوير، معلنة عن عودة حركة مراقبة الانتخابات "شايفينكو" التى كان لها دور فى فضح التزوير والانتهاكات التى شابت العملية الانتخابية.

وأكدت كامل أنها كانت تقرأ نشرة الأخبار الحكومية لسنوات طويلة تقول فيها إن "كله تمام" حسبما قالت ولكنها لم تستطع مواصلة هذا الطريق وانضمت إلى حركة "شايفينكو" عام 2005 مع مجموعة من الأشخاص ورأت التزوير والسجلات التى يتم تمزيقها وأعلنت أن حركة "شايفينكو" سوف تمارس عملها فى فضح التزوير والانتهاكات فى الانتخابات المقبلة هذا العام من أجل توثيق وفضح النظام الذى يصر على التزوير،كما طالبت الجميع بمراقبة الانتخابات.

وأعلنت أنها ضد مقاطعة الانتخابات حيث قالت "لو زوروا صوتى بعد ما نزلت وتعبت أفضل من تزويره وأنا فى بيتى" وطالبت من ليس لديه بطاقة انتخابية أن يبادر بالمراقبة ويكشف السلبيات.

وأكد الشاعر عبد الرحمن يوسف منسق عام الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعى أن كل الجهود الرامية إلى التغيير هى من أجل صندوق انتخابى سليم لا يصوت به الأموات وليس عليه شرطى مشيرا إلى تغير مفهوم المواطن الصالح عن المفهوم المتعارف عليه حيث أصبح المواطن الصالح هو المواطن الذى يثبت صلاحه، وولائه لأجهزة الأمن والدولة لم تعد ترضى بتعيين إمام مسجد أو موظف إلا بتعليمات أمنية فحولت المواطنين إلى جواسيس ومخبرين فيما بينهم.

وقال الدكتور محمد غنيم منسق عام الجمعية الوطنية للتغير بالدقهلية إن المطلب الأساسى هو التغير السياسى لأنه المدخل الوحيد لإحداث تحول جوهرى أما البرامج الأخرى فتأتى بعد ذلك لتحقيق أهداف الفلاحين والتجار والصناع وغيرهم من أصحاب المصالح، وأن التغير السياسى هو المدخل الوحيد إلى التحول الإيجابى فى مصر، كما أن الجمعية تدعو إلى مقاطعة الترشيح، ومن الواضح أن هناك تيارات سياسية ترغب فى الدخول إلى الانتخابات، وأشار إلى أن الفترة المقبلة مهمة جدا ويجب استغلالها فى زيادة حجم التوقيعات على بيان التغيير وعقد مؤتمرات ومحاولة لفضح النظام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة