الصحف العالمية: كاتب أمريكى: ثلاثة أخطاء يجب ألا تقع فيها الولايات المتحدة فى مفاوضات السلام.. وسوريا تتجه لقمع تأثير الإسلاميين المحافظين.. والأمم المتحدة تتجاهل تحذيرات الاغتصاب فى الكونغو.

السبت، 04 سبتمبر 2010 11:55 ص
الصحف العالمية: كاتب أمريكى: ثلاثة أخطاء يجب ألا تقع فيها الولايات المتحدة فى مفاوضات السلام.. وسوريا تتجه لقمع تأثير الإسلاميين المحافظين.. والأمم المتحدة تتجاهل تحذيرات الاغتصاب فى الكونغو.
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
سوريا تتجه لقمع تأثير الإسلاميين المحافظين
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن سوريا التى سعت جاهدة لإظهار تضامنها مع الجماعات الإسلامية والسماح للرموز الدينية بلعب دور أكبر فى الحياة العامة، على ما يبدو غيرت نهجها، واتجهت بصورة كبيرة لقمع تأثير الإسلاميين المحافظين فى المساجد والجامعات العامة والجمعيات الخيرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة طلبت من أئمة المساجد تسجيل خطب الجمعة، وبدأت بالفعل فى مراقبة المدارس الدينية، فضلا عن أنها حثت أعضاء جماعة نسائية بارزة على تخفيف أنشطتهم المتمثلة فى الدعوة والوعظ وتعليم الشريعة الإسلامية. ونقلت خلال هذا الصيف أكثر من ألف مدرسة ترتدى النقاب إلى الأعمال الإدارية.

ورأت نيويورك تايمز أن هذه الحملة التى بدأت عام 2008 ولكنها لاقت صدى واسعا هذا الصيف، ما هى إلا محاولة من الرئيس السورى، بشار الأسد، للتأكيد على اتجاه سوريا العلمانى التقليدى فى وجه تعاظم التهديدات النابعة من الجماعات المتشددة فى المنطقة، حسبما يقول المسئولون السوريون.

تعتبر هذه السياسة تغييرا صارخا للحكومة السورية التى تسامحت على مدار سنوات طوال مع تعاظم دور المحافظين، أما الآن فعلى ما يبدو اتجهت ضد الإسلاميين السياسيين، فى الوقت الذى تؤيد فيه جماعات إسلامية مثل حماس وحزب الله.

ويعترف المسئولون السوريون أن هذا التغير نابع من اتجاهات داخلية تدعو للقلق، ولكنه لا يؤثر على تأييد سوريا لهذه الجماعات فى نضالهم ضد إسرائيل.

وتحدث المسئولون بفخر عن الحملة الترويجية للعلمانية، ولكنهم رفضوا الكشف عن تفاصيلها.

ويرى بعض المحللين السوريين أن هذه الحملة مغازلة للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية التى بدورها سعت جاهدة لجذب سوريا كجزء من إستراتيجية لعزل إيران وقمع تأثير حماس وحزب الله.



واشنطن بوست..
كاتب أمريكى: ثلاثة أخطاء يجب ألا تقع فيها الولايات المتحدة فى مفاوضات السلام
حذر الكاتب الأمريكى، إيليوت أبرامس، فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية الولايات المتحدة من الوقوع فى ثلاثة أخطاء أثناء عزمها إنجاح المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أملا فى تحقيق سلام دائم فى المنطقة، وقال: "إن الأطراف المعنية إذا تمكنت من التوصل إلى تسوية قادرة على النجاح حتى بعد انتهاء اتفاق تجميد المستوطنات هذا الشهر، فإن اتفاق السلام سينجح فى نهاية المطاف".

وأضاف الكاتب أن هذا النجاح يعتمد على تجنب الولايات المتحدة لثلاثة أخطاء من شأنها إلحاق الضرر إن لم يكن إفشال المباحثات.

الخطأ الأول يتمثل فى تدخل الولايات المتحدة بشكل عميق فى المباحثات الثنائية، وعلى ما يبدو يعكف الرئيس باراك أوباما على فعل ذلك، فهو يخطط لإرسال كل من وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، والمبعوث الأمريكى للشرق الأوسط، جورج ميتشل إلى الجولة الثانية من المحدثات فى شرم الشيخ فى 14 سبتمبر.

وقال الكاتب الإسرائيلى البارز ناعوم بارنيا فى مقال تحليلى بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: إن "الأمريكيين دخلوا فى عمق المباحثات فى المرحلة الأخيرة فى جميع المباحثات التى عقدتها الحكومات الإسرائيلية مع الدول العربية والفلسطينيين، ولكن هذه المرة الأمريكيون عازمون على الجلوس على طاولة المفاوضات والبقاء هناك، فالمباحثات ستكون مباشرة، ولكن ثلاثية".

ورأى الكاتب أن هذا خطأ كبير، فالفلسطينيون والإسرائيليون لا يتباحثون بجدية عندما تكون الولايات المتحدة حاضرة، بل يتبنون مواقف تميل لكسب التأييد الأمريكى.

أما الخطأ الثانى، فهو خطأ وقعت فيه إدارة الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، وهو التركيز على المباحثات وإغفال الحياة فى الضفة الغربية، فالفلسطينيون لن يمنحوا المفاوضات مصداقية إذا ما استمرت أوضاعهم تسوء.

والخطأ الثالث، متمثل فى محاولة التوصل إلى "إطار للاتفاقية"، فرغم أن ميتشل قال إن "هدفنا التوصل إلى حل لجميع القضايا الرئيسية خلال عام"، ورغم موافقة الأطراف على التوصل إلى إطار للاتفاق أولا، إلا أن هذا الإطار لا يمثل اتفاقية مؤقتة، فهو مفصل بدرجة لا تصلح لإعلان المبادئ.



الجارديان..
الأمم المتحدة تتجاهل تحذيرات الاغتصاب فى الكونغو
قالت صحيفة الجارديان إن الأمم المتحدة تتجاهل تحذيرات الكونغو من انتشار الاغتصاب فى البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الضغوط تزايدت على بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس بعد مزاعم تجاهلها النداءات من أجل حماية المدنيين. فقد تعرض قبل أيام قليلة حوالى 240 من القرويين للاغتصاب على يد قوات التمرد.

وقالت جماعات حقوق الإنسان إن الأمم المتحدة لا تزال لم تحرز نجاحا فى حماية المدنيين بعد 11 عاما من التواجد فى الكونغو مطالبة بإجراء مراجعة عاجلة لخطط العمل.

هذا وقال نائب بريطانى إن الحل الأفضل يكمن الآن فى البحث عن الدعم العسكرى من جارتها رواندا.



الإندبندنت..
هل يصنع نيتانياهو التاريخ ويتخلى عن سياسته من أجل السلام
تساءل الكاتب البريطانى، دونالد ماكنتير فى تقريره بجريدة الإندبندنت عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو على استعداد لصنع التاريخ والتخلى عن قاعدته السياسية من أجل تحقيق السلام. وقال فى مستهل تقريره إنه بغض النظر عما أسفرت عنه المباحثات الجارية الآن فى واشنطن، إلا أنها فشلت فى الإجابة على أحد أبرز الألغاز الدبلوماسية فى وقتنا هذا.

ويتمثل هذا اللغز فيما قاله نتانياهو لباراك أوباما فى يوليو المنصرم لإقناعه بأن الضغط على زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس للدخول فى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، أمر يستحق المحاولة، على أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام خلال عام واحد. ورغم أن البيت الأبيض أوضح مرارا وتكرارا أنه الزعمين تحدثا بالفعل، إلا أنه رفض الكشف عن طبيعة هذه المباحثات، وطبيعة الوعد الذى قدمه نتانياهو لأوباما.

وفى حال اتسمت هذه الأنباء بالمصداقية فإن منطقة الشرق الأوسط ستكون أمام فرصة جديدة لحل هذه النزاع السياسى الدائر منذ عقود، كما ستكون الفترة المقبلة اختبارا لنوايا نتانياهو والتزامه بما قاله للرئيس الأمريكى.



التليجراف..
إسرائيل تستعد لموجة جديدة من العنف بعد إعلان محادثات السلام
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف فى تقرير لمراسليها بالقدس أن إسرائيل تستعد لموجة جديدة من الهجمات بعد أن أصدرت الحركة الإسلامية المسلحة حماس تحذيرا بشن أعمال عنف جديدة تصل إلى أعلى المستويات ردا على الإعلان عن مواصلة محادثات السلام بالشرق الأوسط.

وأعلنت حماس أنها تقابلت مع 12 ميليشية فلسطينية أخرى فى غزة للرد على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن فى واشنطن لإجراء محادثات مباشرة لأول مرة منذ 20 شهرا.

وقال المتحدث الرسمى باسم الجناح العسكرى لحماس إنه لا يستبعد اتخاذ أى خيار كما يمكن استخدام التفجيرات الانتحارية لاستهداف إسرائيل فى محاولة لنسف حملة جديدة للسلام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة