لا تزال الأجواء ساخنة ومشتعلة بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة اليد برئاسة المحاسب هادى فهمى، حيث لم يقتصر الأمر على العقوبة التى تم توقيعها على عضو المجلس طارق الدورى بإيقافه ثلاث سنوات وتغريمه 1600 يورو بسبب مشادة مع أحد أعضاء الاتحاد الأفريقى فى بطولة الأمم الأفريقية التى استضافتها مصر فبراير الماضى والتى أخذت وقت طويل من المراسلات بين الاتحاد الدولى للعبة برئاسة حسن مصطفى والمجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر والاتحاد الأفريقى للعبة، بل أمتد لمطالبة جوهر نبيل عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للمطالبة بإقالة الدروى من منصبه وإعلانه ذلك فى جميع وسائل الإعلام فى الفترة الأخيرة حتى ولو من خلال الهجوم على الاتحاد وسياسته بجميع أعضائه.
وظهرت فى الأفق بوادر أزمة جديدة بين الاتحادين المصرى والدولى بسبب اختفاء مليون و600 ألف فرانك سويسرى هى قيمة الدعم الذى حصل عليه الاتحاد المصرى عام 99 وقت استضافة مصر لبطولة العالم وقتها والتى كان رئيس الاتحاد خلالها هو حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى للعبة، والتى لم يعلم أى شخص مصير هذه المبالغ وإلى أين ذهبت بعد خروجها من خزينة الاتحاد الدولى وقتها للاتحاد المصرى.
وعلم اليوم السابع أن المتسبب فى إثارة هذه الأزمة هم بعض أعضاء المجلس الحالى، الذين يريدون تبرئة أنفسهم أمام الرأى العام من تهمة إهدار المال العام، وفى مقدمتهم جوهر نبيل، خاصة أنه فور نجاح مجلس الإدارة الحالى فى الانتخابات الأخيرة تمت إثارة الأمر وأعلن خلالها مسئولو المجلس الجديد عدم علمهم بأى شىء عن هذه المبالغ ، حيث أكدوا أن المسئول والذى يجب التحقيق معه فى واقعة اختفاء المليون و600 ألف فرانك سويسرى هو المجلس الذى كان يتولى الاتحاد عام 99.
وتساءل مصدر مسئول بالاتحاد المصرى لكرة اليد، أين كان الجهاز المركزى للمحاسبات منذ عام 99 ولماذا لم يحقق من قبل فى اختفاء تلك المبالغ؟ ولماذا تنبه الجميع فى هذا الوقت إلى اختفاء هذا المبلغ وعدم إدراجه فى سجلات الاتحاد بالرغم من خروجه للاتحاد المصرى وقتها؟ مضيفاً أن أحد أعضاء مجلس إدارة عام 99 صرح من قبل بأن الاتحاد المصرى رفض وقتها استلام المبلغ بحجة عدم حاجته له فى هذه الفترة مفضلاً أن يتم وضع المبلغ فى حساب الاتحاد المصرى عند الاتحاد الدولى.
وعلم اليوم السابع أن هناك من يحاول إثارة الفتنة بين رئيس الاتحاد المصرى للعبة وأعضاء مجلسه وبين رئيس الاتحاد الدولى، خاصة بعد تصميم الأخير على تنفيذ الدروى لعقوبة الإيقاف وعدم التصديق على الصلح الذى حدث فى أوليمبياد سنغافورة للشباب التى اختتمت مؤخراً بين منصور أريموى رئيس الاتحاد الأفريقى وهادى فهمى وتفهم الأخير لموقف عضو الاتحاد المصرى، خاصة أن نفذ العقوبة الموقعه عليه وسدد قيمة الغرامة الموقعه، إلا أن حسن مصطفى تعنت مع عضو الاتحاد المصرى لليد بدلاً من الوقوف إلى جانبه باعتبار أنه مصرى مثله ويرغب فى احتواء الموقف لإنهاء الأزمة التى شغلت عشاق كرة اليد فى الفترة الأخيرة، وهو ما تسبب فى إلغاء المؤتمر الذى كان من المقرر أن يقيمه الاتحاد المصرى بعد عودة فهمى من سنغافورة، خوفاً من توجيه أى أسئلة لفهمى تتعلق برئيس الاتحاد الدولى.
وطالت الاتهامات داخل الاتحاد عضو المجلس جوهر نبيل، بالعمل على إثارة القلاقل لحساب حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد و الرئيس السابق للاتحاد المصرى، لارتباطهما بعلاقة خاصة.
اتحاد اليد يواصل التخبط.. واتهام جوهر بمحاولة إسقاط المجلس لحساب مصطفى
السبت، 04 سبتمبر 2010 12:53 ص
حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة