هاجم الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية ومسئول التصوف فى الدول العربية وعضو القيادة الشعبية الإسلامية، الدعوة التى أطلقتها إحدى الكنائس بتخصيص يوم 11 سبتمبر لحرق المصحف الشريف، مشيرا أن صاحب تلك الدعوة جاهل بدينه وبآياته التى تقول "أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم".
وفجر شيخ العزمية مفاجأة حينما قال إن أحداث 11 سبتمبر لم يكن الفاعل هو أسامة بن لادن أو تنظيم القاعدة مشيرا إلى أن ذلك كلام خاطئ، مضيفا أنه لا توجد قاعدة ولا "نيلة"، وأيمن الظواهرى وبن لادن يعيشان فى أمريكا "مبسوطين24 قيراط".
وأضاف أبو العزائم خلال ملتقى التصوف الذى عقد برعاية من القيادة الشعبية الإسلامية وبالتعاون بين الطريقة العزمية والطريقة الشبراوية تحت عنوان" الهجمة الغربية على الإسلام وكيفية التعامل معها "الإسلام فوبيا"، أن أمريكا عندما تريد أن تقوم بعمل ضد الأمة الإسلامية "يأتون بـ بن لادن ويلبسونه بدلة الكمسارى"، ويظهر على شاشات التليفزيون بأنه هو الذى فعل تلك الفعلة، مشيرا إلى أن الذين يقاتلون الأمريكان فى العراق أو أفغانستان ليسوا القاعدة بل هم جماعات جهادية والقاعدة لا وجود لها.
وأشار أبو العزائم إلى أن الذين قاموا بهجمات 11 سبتمبر هم اليهود والدليل أنه لم يقتل يهودى واحد فى تلك الأحداث وبعد ذلك اتفقوا مع بن لادن.
وأضاف أن قناة الجزيرة هى البوق الخاص بأمريكا وإسرائيل والدليل على ذلك عدم ظهور بن لادن سوى على تلك القناة، مشيرا إلى أن الرأى الأمريكى برأ القاعدة وبن لادن من أحداث 11 سبتمبر بل هناك أصوات أمريكية الآن تقول إن جورج بوش دخل إلى العراق للحصول على النفط والسيطرة عليه فى بحر قزوين، كما أن من مخططات الإدارة الأمريكية أنها إذا استطاعت السيطرة على العراق فذلك سيكون تمهيدا لاحتلال مصر حتى يحقق أحلام إسرائيل الكبرى بإقامة دولتها من النيل للفرات.
من جانبه أكد الشيخ محمد عبد الخالق الشبرواى، شيخ الطريقة الشبراوية، أن أعداء الإسلام يتربصون بالإسلام والمسلمين مشيرا إلى أننا الآن أصبحنا لا نستطيع الاعتماد على الحكام ولا على القوى المادية مطالبا بمد جسور التواصل والتآخى بين المسلمين بعضهم البعض مطالبا بالاعتماد على القوى الجاذبة التى توحد المسلمين.
بينما قال أحمد شوقى الحفنى الأمين العام المساعد للقيادة الشعبية، إن الغرب يتخوف من الإسلام منذ بزوغ فجره لأن الإسلام وصل إلى أبواب فرنسا وفتح المسلمون أسبانيا فمنذ تلك اللحظة وهم يتخوفون من انتشاره فى جميع أنحاء الغرب، مشيرا إلى أن الإسلام موجود فى جذور الأرض الغربية.
وعرض الدكتور محمد مورو المفكر المصرى، وجهة نظره بالنسبة للحرب الأمريكية على العراق حيث قال إن الحرب على العراق لم تكن من أجل البترول، مشيرا إلى أن البترول فى العراق وبحر قزوين لا يمثل سوى 2 أو 3% من البترول فى العالم، وأوضح الشريف عبد الحليم العزمى، المفكر الصوفى، أن الإسلام انتشر فى أوربا وأمريكا على أيدى الصوفية فى عهد الخلافة العثمانية الصوفية وهى الخلافة الإسلامية، مشيرا إلى أن محمد الفاتح فاتح القسطنطينية كان تلميذا للشيخ شمس الدين شيخ الطريقة النقشبندية.
خلال ملتقى التصوف ..
أبو العزائم: لا وجود لتنظيم القاعدة.. وبن لادن يعيش فى أمريكا
السبت، 04 سبتمبر 2010 08:22 م
جانب من ملتقى التصوف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة