اهتمت صحيفة الجارديان بالتصريحات الصادرة عن أحد أقرب مساعدى الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، والتى دعا فيها إلى إعطاء المرأة الإيرانية "المضطهدة" مزيد من حقوقها، وهى التصريحات التى تبرز الانقسامات الشديدة بين صفوف النخبة الحاكمة فى البلاد.
ونقلت الصحف الإيرانية أمس عن افنديار رحيم مشائى، رئيس شئون الموظفين الخاص بالرئيس الإيرانى قوله إن النساء تعرضن للاضطهاد وتمت معاملتهن بطريقة غير عادلة فى مجتمعاتنا فى الماضى، وهذا الاضطهاد لا يزال موجوداً.
وأوضحت الجارديان أن كثير من النشطاء الإيرانيين فى الخارج تولوا الدفاع عن قضايا المرأة فى بلادهم، وكان آخرها قضية سكينة محمدى أشتانى المحكوم عليها بالرجم حتى الموت بتهمة الزنا.
ورجحت الصحيفة أن يكون لتصريحات مشائى تأثيراً كبيراً داخل إيران، حيث كان هذا الرجل دائماً مركز الشقاق الشخصى والأيديولوجى بين المتشددين الذين يحكمون الجمهورية الإسلامية ويكرهون ما يسمونه ميوله الليبرالية.
وكان مشائى قد أدلى بهذه التصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية إيلنا فى الوقت الذى كان البرلمان فى بلاده يناقش قانون سيعطى للرجل الحق فى الزواج ثلاث مرات دون الحصول على موافقة زوجته الحالية.
