قبطى يطالب البابا بوقف إنفاق 3 ملايين جنيه سنوياًعلى التهانى والتعازى

الخميس، 30 سبتمبر 2010 10:08 م
قبطى يطالب البابا بوقف إنفاق 3 ملايين جنيه سنوياًعلى التهانى والتعازى البابا شنودة
جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ إعلانات فى جريدة «وطنى» لتمجيد الكهنة والأساقفة بأعياد ميلادهم وجلوسهم
الناشط القبطى المحاسب إيهاب شنودة تقدم بشكوى طالب فيها البابا شنودة بالتدخل لوقف نفقات الأساقفة والكهنة فى إعلانات التهانى والتعازى، وقال إن ما تنفقه الكنيسة يقارب 3 ملايين ونصف المليون جنيه سنوياً تذهب لجريدة «وطنى» لتهنئة وتمجيد الكهنة والأساقفة بأعياد رسامتهم أو للتعازى فى وفاة أمهاتهم أو أقاربهم.

وأوضح إيهاب أن جريدة «وطنى» بتاريخ 2 نوفمبر 2008 فى صفحات 6 و7 و8 و9 نشرت تهنئة بعودة الأنبا هدرا من رحلة علاجية بالخارج بملبغ مائة ألف جنيه، وفى 26 أبريل عام 2009 نشرت تعازى الكنائس والشعب فى صفحتى 13 و 14 فى انتقال شقيق الأنبا متاؤس بمبلغ 40 ألف جنيه، وفى 7 يونيو 2009 نشرت تهانى للأنبا بسنتى، بسلامة العودة بعد فحوصات أجريت له بكندا، فى صفحتى 14 و15 بمبلغ 50 ألف جنيه، وفى 14 يونيو 2009 تهنئة بسيامة أساقفة وكهنة فى أنصاف الصفحات 12و13و10و3 و8 و16 بمبلغ 250 ألف جنيه، وفى 28 يونيو 2009 نشرت بصفحتى 12 و13 تهنئة الأنبا مرقوريوس أسقف جرجا بمبلغ 50 ألف جنيه، وفى 21 يونيو 2009 نشرت فى صفحتى 11 و12 تهنئة للأنبا أنطونيوس بعيد سيامته الثالث والعشرين بمبلغ 50 ألف جنيه، وفى 19 أبريل 2009 نشرت فى الصفحات 10 و11 و16 تهنئة للبابا بمناسبة عيد القيامة بمبلغ 65 ألف جنيه، وفى 28 يونيو عام 2009 نشرت بالصفحات 8 و9 و 10 تهنئة بتعيين القمص رويس مشرقى وكيلاً للبابا بالإسكندرية بمبلغ 87 ألف جنيه ونصف، وفى 22 نوفمبر عام 2009 نشر ملحق عن دير مارمينا عدد 12 صفحة بتكلفة 240 ألف جنيه، وفى 3 يناير 2010 نشرت تهانى بعيد القيامة فى الصفحات 1و8و9و10و11و12و13و14و15و16و17 بمبلغ 299 ألف جنيه ونصف، كما نشرت ثلاث صفحات تهنئة للأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح لتجليسه بمبلغ 75 ألف جنيه.

وقال إيهاب إن هذه المبالغ تعتبر نقطة من فنجان، موضحاً أنه اطلع على ميزانية جريدة «وطنى» المعلنة بإصدار 14 مارس 2010 واكتشف أن إيراد إعلانات 2009 هو مبلغ 4 ملايين و241 ألفا و298 جنيهاً.

وأكد إيهاب أنه تقدم بعدد 40 خطاباً مسجلاً للكنيسة، منها 32 خطاباً لمكتب البابا شنودة نفسه، والنتيجة هى التجاهل التام، بالرغم من أن هذه الخطابات كانت مؤيدة بالمستندات، بجانب مقترحات لحل هذه المشكلة، فضلاً عن وضع بعض الأمثلة التى تؤكد صدق كلامه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة