حالة من الغضب بدأت تنتاب المسؤولين المصريين من التعامل السيئ الذى تبديه السفارات الأوروبية المعتمدة فى القاهرة مع المواطنين المصريين المترددين عليها، وهو ما كشفه وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، والذى طالب السفارات الأوروبية بضرورة مراعاة حسن المعاملة مع كل فئات المجتمع المصرى المترددين على سفارات وقنصليات هذه الدول.
أبوالغيط، للمرة الثانية خلال عام، كلف السفير أحمد فتح الله بمخاطبة السفراء الأوروبيين، بعد تلقى العديد من الشكاوى بشأن سوء معاملتهم.
الغضب الرسمى لا يقتصر على التعامل السيئ مع المصريين، وإنما فى تعنت هذه السفارات فى منح تأشيرة التشنجن، خاصة لعدد من رجال الأعمال، وهو الاتهام الذى رد عليه مصدر مسؤول فى مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة لـ«اليوم السابع» بقوله «إن الاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء على وعى تام بالمشكلات التى تتعلق بالقواعد الخاصة بالحصول على تأشيرة تشنجن، التى صممت خصيصاً لتسهل عملية السفر بين الدول التى تسرى بها التأشيرة، الأمر الذى يوفر ميزات هائلة للزائرين».
مصدر دبلوماسى مصرى أشار لـ«اليوم السابع» إلى أن مسؤولين بالوزارة عقدوا اجتماعاً العام الماضى مع سفراء الدول الأوروبية بالقاهرة، لإبلاغهم استياء الوزارة من التعسف فى التعامل مع الراغبين فى الحصول على تأشيرات الدخول إلى تلك الدول.
غضب رسمى من تعامل السفارات الأوروبية مع المصريين
الخميس، 30 سبتمبر 2010 10:08 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة