طلعت السادات يفتح النار على "الأستاذ" فى "الشروق" الجزائرية.. ويتهمه بتلقى تمويل خارجى.. ويؤكد: هيكل يكره السادات وعبد الناصر.. وكان يأمل فى أن يكون الرجل الأول فى مصر

قال النائب طلعت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى حديثه لصحيفة "الشروق" الجزائرية، إنّ الكاتب محمد حسنين هيكل "لم يكن يحب السادات ولا عبد الناصر.. بل كان يحب ذاته فقط ويطمح أن يكون الرجل الأول فى مصر".. جاءت كلمات السادات رداً على ما صرح به هيكل حول واقعة "القهوة" التى قدمها الرئيس الراحل أنور السادات للرئيس جمال عبد الناصر.

وأضاف طلعت السادات أنّ خير دليل على كراهية هيكل للرئيس الراحل مقالاته بعد وفاة عبد الناصر "لمصر لا لعبد الناصر".. وعقب تولى السادات الحكم كتب مقالات تحت عنوان "تحية لهؤلاء الرجال"، أكد فيها استحالة عبور القوات المصرية لقناة السويس لزرع الإحباط فى صفوف القوات المصرية، مما دفع السادات إلى إقالته من منصبه ورغبة منه فى الانتقام من السادات بعد وفاته ألف كتاب "خريف الغضب"، والذى تضمن أكاذيب عن حياة السادات.

وأوضح طلعت السادات أنّ هيكل كان يتلقى أموالاً من الخارج من قبل جهات معادية لمصر والسادات مقابل تلك الكتابات الزاعمة، مشيراً إلى أنّ هيكل لا يكره عبد الناصر والسادات فقط بل يكره أيضاً الرئيس مبارك.

كان السادات طوال حياته أخاً وصديقاً لعبد الناصر، وخير دليل على ذلك خطبه التى ألقاها منذ توليه الحكم، والتى كان يقول فيها دائما إنه مسئول عن كل قرار اتخذه عبد الناصر باعتباره كان نائباً له، كما أوقف الكاتب الكبير جلال الحمامصى عن كتابة عموده "دخان فى الهواء" عندما شكك فى ذمة عبد الناصر كما أنه لم يمس أحداً من أسرته.

وفى سؤاله حول احتمال توريث الحكم لجمال مبارك، قال طلعت السادات "نحن نحتاج إلى بديل آخر" بعد أنّ فشل النظام الحالى وعلى رأسه جمال مبارك وأحمد عز وأحمد نظيف فى حل مشاكل مصر.

وأشار السادات إلى أنّ النظام لن يترك البرادعى، وسوف يلفق له تهمة فى القريب العاجل ويفتحون ملفاته، مضيفاً أنّ النظام "قد يدعى أن البرادعى عندما كان مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية "سرق قنبلتين ذريتين فى جيبه" أو يسلطوا عليه أحد "البلطجية" أو المشبوهين".