اعترض خبراء أمس الأربعاء أمام مجلس الشيوخ الأمريكى على الأسباب الصحية التى أثارها فى أغسطس 2009 القضاء الأسكتلندى لتبرير الإفراج عن الليبى عبد الباسط المقرحى الذى أدين باعتداء لوكربى.
وأفرج القضاء فى اسكتلندا عن المقرحى فى أغسطس 2009 لأسباب صحية لأنه لم يتبق له من الحياة سوى ثلاثة أشهر تقريبا بحسب تشخيص رسمى. لكنه بعد 13 شهرا على الإفراج عنه، لا يزال المقرحى حيا يرزق وحرا فى ليبيا.
ودرست لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى ظروف الإفراج عن المدان الوحيد فى الاعتداء على رحلة شركة الطيران الأمريكية بانام فى 1988 (270 قتيلا بينهم 189 أميركيا) فوق قرية لوكربى فى اسكتلندا.
وقال المتخصص فى مرض السرطان جيمس مولر أمام اللجنة "لست الأقل دهشة من رؤية المقرحى حيا اليوم.. وهذا الأمر لم يكن يفترض أن يفلت من بين يدى المتخصصين فى السرطان الذين كانوا يتابعون وضعه الصحى".
وبحسب الطبيب، فإن مرضى السرطان يلازمون الفراش فى غالب الأحيان ولا يمكنهم صعود أو نزول سلالم كما فعل المقرحى أثناء مغادرته بريطانيا ووصوله إلى ليبيا.
"الشيوخ" يحتج على الإفراج عن المقرحى لأسباب صحية
الخميس، 30 سبتمبر 2010 09:26 ص