كشف محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عن الأسباب الحقيقية لاستقالته المفاجئة من رئاسة لجنة فتح المظاريف للمزايدة الخاصة بحقوق رعاية المنتخبات الوطنية ومسابقة كأس مصر، وأكد الشامى أنه اشتم رائحة غير طيبة قبل موعد فتح المظاريف بيومين فقط، حيث لم تتلق اللجنة سوى عرضين رسميين فقط طوال الفترة المخصصة لتقديم العروض، وقبل موعد فتح المظاريف بساعات تسلمت اللجنة 4 عروض جديدة من شركات لا تنطبق عليها الشروط التى وضعها مجلس الاتحاد لخوض المزايدة، لذا فضّل الانسحاب من رئاسة اللجنة درءا للشبهات.
وأضاف أن هناك 3 شركات كانت تفتقد عنصر الخبرة فى تسويق المباريات ولا ينطبق عليها شرط السنوات الخمس الذى حدده مجلس الإدارة فى كراسة الشروط الخاصة بالمزايدة، كاشفا النقاب عن ثلاثة عروض فقط كان ينطبق عليها الشروط هى وكالة الأهرام للإعلان وشركة ميديا لاين وصوت القاهرة.
وشدد الشامى على أنه لا يعلم أى شىء عن خطاب الاتحاد الأفريقى الذى يفيد بأن الكاف هو صاحب الحق الأصيل فى تسويق مباريات المنتخبات الوطنية، موضحا أن بعض أعضاء المجلس أبلغوه أن الاتحاد الأفريقى سيقوم بتسويق مباريات المنتخبات الأفريقية بعد أن يتم تقسيمها إلى مستويات يتم على أساسها توزيع عائد بث المباريات.
محمود الشامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة