علاء صادق

الإعلام الكاره للأهلى خدع الإسماعيلى

الخميس، 30 سبتمبر 2010 08:40 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سؤال إلى كل مشجع عاقل ومحترم من جمهور الإسماعيلى: ما هو الأهم.. الفوز على الأهلى والحصول على ثلاث نقاط فى دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد أن تأكد الإسماعيلى من خروجه من البطولة وضمن الأهلى التأهل؟ أم الفوز على المقاولون العرب فى الدورى الممتاز والحصول على ثلاث نقاط تدعم موقف الفريق فى صدارة المسابقة بلا خسارة أى نقطة مما يزيد من فرص استعادة اللقب بعد 9 مواسم من الجفاف بلا ألقاب؟
أى عاقل.. أو فاهم سيفضل بكل تأكيد الفوز على المقاولون العرب والسعى للحصول على أكبر بطولات كرة القدم المحلية.
ولكن الإعلام الجديد الذى يقطر كراهية للأهلى -حزب أعداء النجاح- لمجرد النجاح الضخم الذى حققه الفريق الأحمر فى المواسم الأخيرة خدع الإسماعيلى.. ودفعه بتعصب مقيت إلى شحن كل قوته وجهوده وجمهوره للفوز على الأهلى دون النظر لعدم أهميتها من الناحية العملية.
والآن.. وبعد الفوز غير المهم والرباعية الخادعة فى شباك الأهلى.. ثم السقوط المهين شكلا وموضوعا أمام المقاولون.
هل تعلّم الإسماعيلى الدرس؟
قلنا فى كل مكان قبل وبعد مباراة الإسماعيلى والأهلى غير المهمة إنها غير مؤثرة على الجانبين مهما كانت النتيجة.. وإن الأهلى على حق فى خوضها بالاحتياطيين وإن الهزيمة ليست عارا ولا كارثة.
وبالطبع لم يكن غريبا ما انتهجه الزملاء الإعلاميون من حزب أعداء النجاح أو أعداء الأهلى الجدد والمؤسف أن إحدى أكبر الصحف محليا وعربيا هى التى تتزعم ذلك الحزب الجديد القائم على الكراهية- وانتهزوا الهزيمة الثقيلة للأهلى الإحتياطى وفرحوا كالأطفال، ويا لها من فرصة للهجوم على الأهلى ومدربه حسام البدرى بهدف ذبح المدرب أولا وإدخال الأهلى فى أكبر فوضى له فى عصره الحديث.
وللحق نفذوا مهمتهم بأكبر قدر من الاحترافية وخدعوا الإسماعيلى تماما وسحبوا جمهور الأهلى أو حفنة ضالة منها إلى الانقلاب على المدرب والإدارة لإجراء تغييرات عاجلة.
وعندما حانت لحظة الجد فى المباريات المهمة فى الدورى الممتاز وأصبح للنقاط قيمة وتأثير خسر الإسماعيلى المجهد بجدارة تامة أمام المقاولون العرب 2-1.. وتكتم الإعلام المريض الذى تغنى بالإسماعيلى على تلك النتيجة.. وعلى الطرف الآخر فاز الأهلى الأساسى بسهولة تامة على وادى دجلة 1-صفر.
رباعية الإسماعيلى لم تنفعه فى الجد وخرج مدربه الهولندى البهلوان مارك فوتا ليتهم لاعبيه بالتقصير منددا ببقائهم فى نشوى وأفراح الفوز الكبير على الأهلى ومستهترا بعقلية اللاعب المصرى الذى يفرح عند الفوز.
أليس البهلوان الهولندى فوتا هو أكثر من فرح بعد الفوز على الأهلى؟ وارجعوا إلى تصرفاته وأقواله.
أليس هو الذى خرج على الملأ ليشير لمدربى الأهلى بأصابعه إشارات تدل على الفلوس وتعنى أنهم يفوزون بالتحكيم؟
البهلوان الهولندى فوتا هو صاحب أكثر العقول انحرافا فى مباراة الأهلى غير المهمة قبلها وخلالها وبعدها.
الإعلام السيئ لم يعبأ أو يندد بسقوط الإسماعيلى فى أى مسابقة أو أى مباراة طالما ليست ضد الأهلى ولم يهتم أحد من حزب أعداء النجاح الإعلامى الكاره فقط للأهلى.. ولكن الحزب حقق أهدافا متعددة من حملته ونجح الإعلاميون بالفعل.
تحول عدد من الجماهير لاسيما بعض الإخوة فى مواقع الإنترنت إلى خبراء وأغلبهم يفهم فى فنون وخطط وعلوم كرة القدم أكثر من مورينيووفيرجسون.. والأغلبية من غير العارفين من الأهلاوية الذين سقطوا فى هوة الاندفاع وراء الإعلام الشيطانى.
إنها واحدة من أكبر وأنجح الخطط الشيطانية إعلاميا تم تدبيرها بنظام غير متفق بين الكثيرين من أصحاب الهدف الواحد، وأقولها بكل أسف.. لا سبيل الآن لمواجهة ذلك الحزب الفاسد طالما كانت الأغلبية فى معظم المجالات فى الرياضة وخارجها أعضاء فى حزب أعداء النجاح.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة