احتشد أعضاء جبهة المدافعين عن الإسلام فى إندونيسيا أمام المراكز الثقافية الأجنبية التى تدعم مهرجان سينما المثليين هناك، مطالبين بإنهاء عقد هذا المهرجان الذى يعرض أفلام لمثليى الجنس، مما يتعارض مع المبادئ الإسلامية.
ووفقا لموقع "ديندنسيا جاى" الإسبانى فقد بدأ هذا الاحتشاد أمام المركز الثقافى الألمانى والفرنسى بتهديد من أعضاء جبهة المدافعين عن الإسلام بإشعال النيران فى المبنى الذى يحتفل بالمهرجان الخاص بمثليى الجنس، كما تظاهر العديد من المسلمين وهم يرتدون الجلباب الأبيض، حاملين صورا لبعض الأفلام التى يعرضها المهرجان التى تتعارض مع المبادئ الإسلامية وتوجيه الشتائم والسباب، تعبيرا عن رفضهم لمثل هذه المهرجانات والأفلام.
ومن ناحية أخرى أوضح نائب رئيس جاكرتا "فاتشيرى ايدروس جمالولاى" أنه سيرفض أى حدث متعلق بالمثليين لتعارضه مع مبادئ الإسلام.
وقالت الجبهة إنها تتصدى لكل ما يروج للعلاقات الجنسية المتعددة والمثلية الجنسية فى إندونيسيا، وطالبت الجبهة التى اشتهرت بشن هجمات على الحانات التى تتهمها بإيواء مدمنى المخدرات والعاهرات المراكز بإلغاء عرض الأفلام فى غضون 24 ساعة، وقام أنصارها بالتظاهر بعد ذلك أمام المركز الثقافى الهولندى. ومع ذلك أصر منظمو المهرجان على المضى قدما فى عرض الأفلام رغم الاحتجاج.
والجدير بالذكر أن هذا المهرجان السنوى أقيم أول مرة عام 2003، ولا تعد المثلية الجنسية فى إندونيسيا أكبر بلد إسلامى من حيث عدد السكان فى العالم جريمة وهى تتسامح بصفة عامة إزاءها، حيث يبث التليفزيون عروضا كوميدية بشكل معتاد تصور رجالا مخنثين يرتدون زى النساء.
احتجاجات واسعة على مهرجان لمثليى الجنس فى إندونيسيا
الخميس، 30 سبتمبر 2010 06:22 م