أزمة «شارة الكابتن» تعود للأهلى

الخميس، 30 سبتمبر 2010 09:21 م
أزمة «شارة الكابتن» تعود للأهلى وائل جمعة - محمد شوقى - أحمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت أزمة شارة الكابتن تطل برأسها على فريق الكرة بالنادى الأهلى من جديد عقب لقاء الفريق أمام الإسماعيلى فى الجولة الأخيرة من دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا والتى أقيمت الأسبوع الماضى باستاد الإسماعيلية وانتهت بخسارة ثقيلة للفريق الأحمر 2/4 وهو ما زاد من حدة الأزمة التى أصبحت الشغل الشاغل لبعض اللاعبين لاسيما فى ظل حالة التجاهل لهذه الأزمة من جانب هادى خشبة مدير الكرة بالفريق الذى يحاول إبعاد نفسه عنها حتى لا يصطدم باللاعبين، خاصة فى ظل العلاقة السيئة التى تربطه بمعظمهم بسبب المعاملة التى وصفها اللاعبون بالأسوأ من جانب مدير كرة فى تاريخهم مع الأهلى.

الأزمة بدأت بغياب حسام غالى لاعب وسط الفريق عن لقاء الإسماعيلى للإيقاف من قبل الاتحاد الأفريقى لمدة أربع مباريات وأيضا لم يكن وائل جمعة متواجدا لحصوله على راحة من قبل الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى بعدما تأكد صعود الفريق بشكل رسمى وأصبح لقاء الإسماعيلى تحصيل حاصل، مما جعل الجهاز الفنى يمنح محمد شوقى شارة الكابتن وهو ما أيقظ الفتنة داخل صفوف الفريق، حيث طلب المدافع أحمد السيد والكابتن الحقيقى لأنه أقدم اللاعبين فى صفوف الفريق أن يعود لارتداء الشارة التى تم سحبها منه فى معسكر إعداد الفريق فى ألمانيا قبل بدء الموسم، لكنه فوجئ برفض الجهاز الفنى للفريق لاستعادته شارة القيادة، مما جعله يشكو هذا الأمر لزملائه الذين طالبوه بالصبر وعدم إثارة أزمة قبل اللقاء وعليه أن يتحدث فيها بعد العودة للقاهرة وفى أجواء هادئة لأن مناقشة مثل هذه الأمور فى هذا التوقيت قد يأتى بآثار سلبية عليه.

أسامة حسنى أحد المطاريد من جانب حسام البدرى الذى يبدو أنه غير مقتنع بإمكانياته قام بتحريض أحمد السيد للمطالبة بحقه فى استعادة الشارة لأنه الأقدم من بين زملائه وأن الأزمة التى تم سحب الشارة بسببها لم يكن مخطئا فيها، بالإضافة إلى أن الطرف الثانى فى الأزمة هو سيد معوض لم تتم معاقبته ولذا لابد أن تعود الشارة على أقل تقدير له على أن يكتفى الجهاز الفنى بهذه العقوبة.

أحمد السيد تحدث مع هادى خشبة مدير الكرة حول المطالبة بحقه فى استعادة الشارة ولكنه وجد ردا جافا من جانب مدير الكرة الذى طلب منه إغلاق الموضوع بشكل نهائى خشية أن تكون هناك عقوبات جديدة لأن قرار سحب الشارة جاء من جانب المدير الفنى والحديث فيها يزيد من الصعوبات ولذا فعليه ألا يتحدث مرة أخرى وعليه أن يتذكر واقعة سحب الشارة من الحضرى، ولم يستطع استردادها له لعناده مع البرتغالى مانويل جوزيه، خاصة أن الحديث فى مثل هذه القضية قد يجعل البدرى يقرر عدم عودتها على وتيرة جوزيه.

يذكر أن شارة القيادة تم سحبها من أحمد السيد بعد الاشتباك الذى وقع بينه وبين زميله سيد معوض أثناء أحد التدريبات فى معسكر إعداد الفريق بألمانيا قبل بدء الموسم الحالى وقرر البدرى معاقبة السيد بسحب الشارة دون أن تكون هناك أى عقوبات على سيد معوض.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة