الكتب الخارجية انضمت إلى قائمة السلع الاستهلاكية النادرة فى السوق، والتى يؤدى تداولها إلى الوقوع تحت طائلة القانون.
السوق المصرية استقبلت قرار حظر الكتب الخارجية برضا معلن، ظهر فى معلقات على أبواب المكتبات تقول «لا نتعامل فى الكتب الخارجية»، لكن ظهرت تجارة سوداء لهذه الكتب الخارجية بشكل سرى.
تلميذة فى الصف الأول الإعدادى ذهبت لمكتبة فى الهرم تطلب كتاب المعاصر فى الرياضة، وسعره 9.75 جنيه، فأخبرها البائع بأنه لا يتعامل فى الكتب الخارجية، وما إن أخبرته التلميذة بأن لديها معلومات بأنه باع كتباً خارجية لزميلاتها، حتى طلب منها 12 جنيهاً وقال لها «روحى الفرن اللى جنبنا وادى الراجل اللى هناك جنيه، وقولى له صاحب المكتبة عاوز عيش».. وعندما فعلت التلميذة ذلك ناولها الفران خمسة أرغفة وكتاب المعاصر.