رئيس لجنة الفتوى بالأزهر: 6 مسيحيين على الأقل يشهرون إسلامهم يوميا ولا نقبل من هو أقل من 18 عاما

الخميس، 30 سبتمبر 2010 10:08 م
رئيس لجنة الفتوى بالأزهر: 6 مسيحيين على الأقل يشهرون إسلامهم يوميا ولا نقبل من هو أقل من 18 عاما على جمعة
لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يكاد أسبوع يمر إلا ويظهر فيديو جديد تعلن فيه إحدى الفتيات القبطيات إسلامها، مما يثير حفيظة بعض المسيحيين ويعتبره البعض ترويجا لدعوات الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط.

رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشيخ سعيد عامر والمسؤول عن إشهار الإسلام أكد أن اللجنة مكونة من 5 أعضاء يتم اختيارهم من أعضاء «مجمع البحوث الإسلامية» أكبر هيئة إسلامية فى العالم الإسلامى، ومقرها داخل الجامع الأزهر الشريف وبها قسمان: قسم للفتوى، وقسم لإشهار الإسلام.

وأضاف رئيس اللجنة أن كل الذين يترددون على اللجنة لإشهار إسلامهم من المسيحيين فقط، والإقبال الأكثر منهم يكون من الشباب من الجنسين، مشيرا إلى أن عدد الذين يشهرون إسلامهم يوميا لا يقل عن 6 أشخاص ويتضاعف هذا العدد فى أيام كثيرة ويزيد فى بعض الأحيان عن 400 شهريا، وبعد التأكد من إخلاص النية لله يتم إعطاء المتقدم شهادة إشهار إسلام يذهب بها إلى وزارة العدل لتوثيقها.

وأكد رئيس اللجنة أن هناك العديد من الشخصيات الشهيرة أتت إلى اللجنة وأشهرت إسلامها.
وأوضح الشيخ سعيد عامر أن اللجنة لا تلتفت إلى أى من الأمور التى تثار فى الإعلام، وأن اللجنة لا تراعى أحدا فى عملها سوى الله عز وجل، مضيفا أن اللجنة لها شروط لمن يريد أن يشهر إسلامه لابد من تحققها: أولها أن يكون الراغب فى إشهار إسلامه لا يقل سنه عن 18 سنة سواء كان لديه بطاقة أو غير ذلك، ثانيا: ثلاثة صور شخصية، ثالثا: اثنان من الشهود.
وأشار عامر إلى أنه يتم توجيه سؤال للشاهدين وهو «هل تعرفه أو تعرفها أم لا؟«، ثم يتم توجيه بعض الأسئلة لمن يريد إشهار إسلامه وهى» هل أنت مكره أو مجبر على الدخول فى الإسلام؟»، «هل تريد الدخول فى الإسلام لغرض دنيوى مثل أن تريد تطليق زوجتك أو الزواج بأخرى؟«، «ما هو سبب الدخول فى الإسلام؟»، مشيرا أنه لا بد لمن يريد الدخول فى الإسلام أن تكون نيته خالصة لله «فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله, ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر اليه«.
أما قسم الفتاوى كما يقول الشيخ فيتلقى حوالى 150 فتوى شفوية يوميا بخلاف الفتاوى
التحريرية والهاتفية، مضيفا أن هناك ثلاث طرق لاستقبال الفتاوى أولها الشفوية، وهى تكون بمعدل متوسط 30 فتوى يوميا لكل عضو من أعضاء اللجنة الخمسة وجميعها تثبت فى دفاتر موثقة يتم عمل رصد لها أسبوعيا، أما بالنسبة للفتاوى التحريرية فتكون بناء على طلب من طالب الفتوى ويعطى خلالها وثيقة بالفتوى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة