انتخابات مجلس الشعب فى حلوان تشهد صراعات ساخنة، وحرباً خفية وقودها المال والسلطة والنفوذ فى الدوائر الأربع «حلوان، المعادى، والصف، وأطفيح» مضافاً إليها مقاعد كوتة المرأة.
فدائرة حلوان لا يمكن التكهن بنتيجتها، حيث بدأ هاجس التزوير يطل كمشكلة تقابل مصطفى بكرى، ممثل الإعلاميين، والذى يواجه نفوذ سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربى.. بكرى يتوقع الفوز فى حال عدم التزوير، وقال إنه لو تم هذا فإن وكالات الأنباء والقنوات الفضائية وبعض المراقبين المحليين سيفضحون الأمر، وأن الناس سيقومون بحراسة صناديق الانتخابات.
وكان سيد مشعل يستند على عمال الإنتاج الحربى الذى يقدر عددهم بنحو17 ألف عامل، وخلال الدورتين لم يكن فى مواجهته مرشحون أقوياء، لكنه لم يكن يتوقع أن يجد نفسه هذه المرة فى مواجهة مصطفى بكرى.
وفى دائرة الصف يبقى اللواء سعد الجمال متربعاً على عرش مقعد الفئات بلا منافس قوى، فعائلة الجمال لها تاريخها ومواقفها فى حلوان عامة والصف خاصة، ولعل ثقة الأهالى فى الجمال تأتى من حل العديد من مشاكلهم التى اتسمت بخلاف العائلات الكبيرة.
دائرة المعادى هى الأخرى لا تقل سخونة، حيث تشهد حرباً بين المال والسلطة، بين الوطنى والوطنى، فالساحة كانت خالية أمام محمد المرشدى، النائب الحالى، وقت تقديم أوراقه للمجمع الانتخابى لمقعد الفئات، قبل أن يتقدم وزير النقل علاء فهمى بأوراقه لنفس المقعد ونفس الدائرة، وهو ما يشكل مشكلة حقيقية للمرشدى، وعلى مقعد العمال يتربع حسين مجاور، رئيس اتحاد عمال مصر، لعدم وجود منافس قوى أمامه، معتمداً على عمال منطقة طرة التابعة للمعادى، لكن يبقى وجود العصبيات والصعايدة العائق الوحيد أمامه.
صدام بين المرشدى ووزير النقل.. وحسين مجاور بلا منافس
مصطفى بكرى يواجه نفوذ سيد مشعل فى حلوان.. وسعد الجمال يتربع على مقعد الفئات فى الصف
الجمعة، 03 سبتمبر 2010 01:25 ص