
نيويورك تايمز..
استطلاع للرأى يكشف معارضة ثلثى سكان نيويورك لمسجد "جراوند زيرو"
◄ قالت الصحيفة إن استطلاعاً للرأى كشف عن أن ثلثى سكان مدينة نيويورك يريدون إقامة المركز الإسلامى المخطط له والمسجد فى مكان آخر أقل إثارة للجدل وبعيداً عن منطقة جراوند زيرو أو موقع هجمات 11 سبتمبر، رغم أنه من بين هؤلاء كثيرون يصفون أنفسهم بأنهم مؤيدون للمشروع.
ويشير الاستطلاع الذى أجرته الصحيفة إلى أن دعم بناء هذا المجمع الإسلامى المكون من 13 طابقاً الذى يقول القائمون عليه: "أنه سيعزز الإسلام المعتدل والحوار بين الأديان".
وبعد ما يقرب من 9 سنوات على أحداث 11 سبتمبر التى أثارت موجة من القلق إزاء المسلمين، لا يزال الكثيرون فى نيويورك لديهم علاقة مضطربة مع الإسلام. واعترف خمس من شملهم الاستطلاع بأنهم يكنون مشاعر العداء للمسلمين. 33% من المستطلع آراؤهم قالوا إن المسلمين مقارنة بغيرهم من المواطنين الأمريكيين، كانوا أكثر تعاطفاً مع الإرهابيين، فى حين قال 60% إن من يعرفونهم من أشخاص لديهم مشاعر سلبية تجاه المسلمين بسبب أحداث 11 سبتمبر.
ووافق 72% من المشاركين فى الاستطلاع على حق الجميع فى إقامة دور عبادة لهم بالقرب من موقع جراوند زيروا، إلا أن 62% فقط اعترفوا بهذا الحق عندما تم تغيير دور العبادة إلى مسجد ومركز إسلامى.
خبراء إسرائيليون يطالبون بالحل الجزئى بدلاً من السلام الشامل
◄ استعرضت الصحيفة رأى مجموعة من الخبراء والسياسيين الإسرائيليين فى مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقالت: "إن أغلب المشاركين السابقين فى صناعة السلام، وكذلك خبراء السياسة من الإسرائيليين يقولون إنه من أجل تجنب الفشل يجب على إسرائيل والفلسطينيين والولايات المتحدة أن يسعوا أولاً إلى حل جزئى أو مرحلى، لأن الفجوة بين موقف كلا الطرفين كبيرة للغاية".
وتنقل الصحيفة عن أودين إيران، مدير معهد دراسات الأمن القومى فى جامعة تل أبيب، الذى قاد فريق المفاوضات مع الفلسطينيين بين عامى 1999 و2000 قوله إنه لا بد من وجود خطة بديلة، فإذا لم يمكن قبول الوضع القائم أو الوصول إلى اتفاق بشأن كل القضايا الأساسية فإن البديل هو الذهاب إلى الحل الجزئى مع الإبقاء على الأهداف السياسية النهائية للجانبين فى الحسبان.
لكن الفلسطينيين يخشون من جانبهم فكرة الاتفاقيات الجزئية أو المرحلية لأنهم يخشون أن إسرائيل لن تذهب إلى أكثر منها. فقد كان نقل السيطرة على الضفة الغربية للفلسطينيين جزء من عملية أوسلو فى التسعينيات ولم ينفذ أبداً حتى الآن.
أما إيهود يارى، الباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى والمعلق السياسى فى القناة الثانية الإسرائيلية، فيرى أنه يجب على إسرائيل أن تسمح للفلسطينيين بإقامة دولة بأسرع ما يمكن دون انتظار التوصل إلى اتفاق سلام كامل، ويقترح الخبير الإسرائيلى أن تكون حدود الدولة الفلسطينية على ما يقرب من 80 إلى 90% من الضفة الغربية، الأمر الذى يتطلب نقل على الأقل 50 ألفًا من المستوطنين اليهود. كما يقترح ترتيبات مؤقتة لبعض القضايا الأخرى مثل حكم إدارى للفلسطينيين فى القدس الشرقية دون الحاجة إلى حل قضية السيادة.
ونصح بضرورة النظر إلى الأمر على أنه اختيار ما بين مفاوضات تصل إلى طريق مسدود أو نهج مؤقت سيحقق تغييراً جزئياً فى وضع الأرض.
الإسوشيتدبرس: الإخوان يحاولون تحسين صورتهم بعد "الجماعة"..
◄ تابعت وكالة الأسوشيتدبرس أيضا غضب جماعة الإخوان المسلمين من مسلسل الجماعة للمؤلف الكبير وحيد حامد، وقالت: "إن المسلسل يلقى ضوءا صارخا على الحركة التى تمثل أكبر أحزاب المعارضة قبل الانتخابات البرلمانية الحساسة".
وأشارت الوكالة إلى أن المسلسل اجتذب معظم الإعلانات التجارية من بين أكثر من 60 عرضا تليفزيونيا فى قياس آخر على الشعبية التى حاز بها، وقد وصف أحد المقدمين بالتليفزيون أن مشاهدته تغنى عن قراءة 20 كتابا عن الجماعة.
هذا فيما يزعم منتقدوه أنه لا يتسم بالدقة التاريخية للأحداث، كما يزعم كبار أعضاء الجماعة أن النص يعبر عن وجهات نظر وسياسات جهاز أمن الدولة.
ولفتت "الأسوشيتدبرس" إلى أن الإخوان صعدوا جهودهم لتحسين صورتهم من خلال الفيديو وإنشاء شبكة اجتماعية على غرار "فيس بوك" تدعى "إخوان بوك" التى تعلن أن هدفها نشر الوعى بالقيم الإسلامية المعتدلة".

الجارديان..
موقع إلكترونى عن باراك أوباما من وجهة نظر إيرانية
◄ قام مجموعة من الصحفيين الإيرانيين المتعاطفين مع الرؤية العالمية للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بتأسيس موقع إلكترونى يحمل عنوان "barakobama.ir" وذلك للتعبير عن وجهة نظر إيرانية فى آراء باراك أوباما الرئيس الأمريكى.
وقد ظهرت الأخبار الخاصة بإنشاء هذا الموقع خلال الأسبوع الجارى فى سلسلة من المواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء التى ترعاها حكومة طهران، أشارت إليه باعتباره مصدراً مستقلاً من المعلومات عن حياة أوباما وإدارته والقضايا الهامة مثل 11 سبتمبر وإسرائيل والبرنامج النووى الإيرانى.
وقد نجح الموقع حتى الآن فى استقطاب ما يقرب من 100 ألف زائر خلال أسبوعه الأول. ويقدم نفسه على أن وراءه مجموعة من المؤمنين بأن باراك أوباما ليس فقط اسم ولكنه أيضا ظاهرة سياسية.
ويقول هذا الموقع عن أوباما أنه شخص أصر على الجزء الإسلامى العربى فى اسمه، حسين، وهو مثقف ومحام وودود يلاحظ جماليات الإتيكيت ويظهر إحساسا شرقياً حقيقياً فى أعينه البريئة التى تعبر عن تراث من المعاملة القاسية ضد الزنوج، وبانتخابه رئيساً فإن أمريكا اعترفت بالقوة المتزايدة للإسلام، على حد تعبير الموقع.
الجولة الثانية للمفاوضات تمثل أول اختبار حقيقى لها
◄ تابعت الصحيفة نتائج اليوم الأول من المفاوضات المباشرة بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وأشارت إلى اتفاق الطرفين على عقد لقاء بعد أسبوعين فى الشرق الأوسط. وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول إن المفاوضات ستواجه أول اختبار حقيقى لها خلال الجولة الثانية من المفاوضات التى ستأتى قبل أيام قليلة من انتهاء قرار إسرائيل بالتجميد الجزئى للمستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة بأن نتانياهو كان قد رفض الدعاوى الأمريكية المطالبة بتجميد الاستيطان والتى يراها الفلسطينيون اختباراً لنوايا رئيس الحكومة الإسرائيلية.

الإندبندنت..
ازدراء وغضب بين المستوطنين فى الضفة بسبب المفاوضات
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن مشاعر الازدراء العميقة من قبل المستوطنين اليهود فى الضفة الغربية إزاء المفاوضات الجارية فى واشنطن، ونقلت عن أحدهم قوله إنه لا يأبه بما يجرى فى العاصمة الأمريكية، فهذه المفاوضات لن تثمر عن شىء مثلما كان الأمر دائماً، ورأى أن ما يجرى هو حرب أديان، فاليهود يريدون كل شىء والفلسطينيون كذلك، وأكد أن الحقيقة تشير إلى أنه من المستحيل التوصل إلى اتفاق.
ورأت الصحيفة إن لم يكن مدهشاً أن يسيطر الغضب على المستوطنة الإسرائيلية الموجودة بالقرب من مدينة الخليل منذ أربعة عقود بسبب قتل أربعة مستوطنين عشية انطلاق المفاوضات.
فيسك: بلير لا يقوى على تحمل ما فعله فى العراق
◄ علق روبرت فيسك فى مقاله اليوم بالصحيفة على مذكرات رئيس الحكومة البريطانية السابق تونى بلير والتى صدرت قبل أيام قليلة، قال فيها: "إن على بلير أن يتحمل مسئولية ما حدث فى العراق، لكنه لن يفعل ذلك لأنه لا يستطيع"، ويتساءل فيسك متعجباً فى البداية قائلاً: "ألم يتعلم هذا الرجل التعس شيئاً"، وأشار إلى عبارات التأكيد والحسم التى استخدمها فى المقابلة التى أجرتها معه "بى بى سى" فى حديثه عن كافة القضايا، وكأن هذا يعنى أنه كسب الحرب فى العراق، ويكسب الحرب فى أفغانستان وأن بلاده ستفوز فى الحرب القادمة على إيران التى يلوح بشدة إلى ضرورة عدم السماح لها بأن تصبح دولة نووية.
وقال فيسك إن بلير يريد أن يقهر أحمدى نجاد مثلما قهر صدام حسين قبله، لافتاً إلى قوله خلال المقابلة إن على الإيرانيين أن يتلقوا الرسالة واضحة وصريحة بأنه من غير المقبول أن تصبح بلدهم دولة مسلحة نووياً.
وانتقد فيسك قول بلير إن القوى الخارجية التى قوضت الاستقرار فى العراق هى نفسها التى تهدم الاستقرار فى أفغانستان، ورفض الكاتب البريطانى هذا الرأى قائلاً: "إن أغلب من قام بقتل الأمريكيين والبريطانيين فى العراق هم من العراقيين أنفسهم، نفس الرجال الذين اعتقد بلير وبوش أنهم يحررونهم من صدام.

التليجراف..
مستوطنون يهود يكسرون تجميد بناء المستوطنات رغم المحادثات المثمرة..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن كلا من الزعيمين الإسرائيلى والفلسطينى اختتما أول محادثات مباشرة منذ عامين من خلال الموافقة على لقاء شخصى كل أسبوعين فى محاولة لتعزيز اتفاق سلام فى الشرق الأوسط فى غضون عام.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عقدا مناقشات طويلة ومثمرة، أبدوا خلالها سيعهما لوضع مسودة إتفاق.
ومن جانب آخر ذكرت الصحيفة أنه رغم جهود السلام فى واشنطن إلا أن المستوطنين اليهود أعلنوا عن خطط لبدء عمليات بناء جديدة فى الضفة الغربية، مما يكسر فترة التوقف التى أقرتها الحكومة الإسرائيلية المقرر إنهاؤها فى 26 سبتمبر.