الصحافة الإسرائيلية: نيتانياهو خطط لقصف غزة بالكامل لكنه تراجع..والسفير الاسرائيلى بالقاهرة يزور الجاسوس "الترابين" بسجنه.. وتل أبيب تعيد النظر فى إرسال الرحلات المدرسية إلى الضفة

الجمعة، 03 سبتمبر 2010 11:34 ص
الصحافة الإسرائيلية: نيتانياهو خطط لقصف غزة بالكامل لكنه تراجع..والسفير الاسرائيلى بالقاهرة يزور الجاسوس "الترابين" بسجنه.. وتل أبيب تعيد النظر فى إرسال الرحلات المدرسية إلى الضفة
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية

السفير الإسرائيلى بالقاهرة يزور الجاسوس الإسرائيلى "الترابين" بالسجن


ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الإخبارية مساء أمس، الخميس، أن السفير الإسرائيلى لدى القاهرة، يتسحاق ليفانون، زار الجاسوس الإسرائيلى، عودة ترابين، المسجون فى مصر منذ 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

وقالت الإذاعة إن السفير الإسرائيلى أطلع الترابين على الجهود المبذولة من جانب الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنه، مضيفة بأن ليفانون أكد على أن ترابين بصحة جيدة داخل السجن.

يذكر أن الترابين المنتمى لأشهر القبائل البدوية فى سيناء وصحراء النقب، جند الجيش الإسرائيلى والده سليمان بعد حرب 1967 ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف، وفى يناير1990 هرب سليمان وعائلته إلى إسرائيل، وحصلوا على الجنسية، وأقاموا فى مدينة الرهط، ثم أصدرت المحكمة حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة.

وعاد عودة ترابين نجله إلى سيناء عام 1999 بحجة زيارة أسرته وإخوته البنات المتزوجات فى مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود، وألقى القبض عليه، وبحوزته عملات إسرائيلية وجهاز اتصال، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم فى العريش للتجسس على التحركات العسكرية المصرية فى سيناء، على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد الإسرائيلى.


صحيفة يديعوت أحرانوت

نتانياهو وعباس يوافقان على إتمام المفاوضات حول القضايا الهامة خلال عام


قال المبعوث الأمريكى للسلام للشرق الأوسط، جورج ميتشل، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وافقا على أنه من الممكن إنهاء المفاوضات حول القضايا الجوهرية المطروحة على بساط البحث خلال عام.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، أن المبعوث الأمريكى أوضح بأن الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى كررا تمسكهما بالهدف وهو وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنباً إلى جنب بسلام بحيث سيتم وضع حد للنزاع وللمطالب.

وأدان نتانياهو وعباس أى أعمال عنف تمس بالأبرياء والتزما بالعمل معاً من أجل الحفاظ على الأمن، حيث إن الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى وافقا على خلق مناخ من الثقة المتبادلة من خلال أفعالهما وتصريحاتهما بحيث سيساعد ذلك على التوصل إلى اتفاق.

وقال ميتشل إنه لا يستطيع كشف النقاب عن مزيد من التفاصيل لأن الجانبين اتفقا على إحاطة المفاوضات بالكتمان من أجل إنجاحها.


صحيفة معاريف

نتانياهو خطط لقصف غزة بالكامل ردا على عملية الخليل وتراجع عنها فى آخر لحظة


نقلت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية عن القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، تلقى اتصالات فور وقوع العملية الفلسطينية جنوب الخليل التى قتل فيها 4 مستوطنين يهود، وبعدما تبين أن حركة حماس تقف خلف الحادث أراد نتانياهو أن يرد على العملية بقصف قطاع غزة بالكامل.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، جابى أشكنازى، ورئيس جهاز الشاباك قد عارضا هذه الخطوة، باعتبار أن ذلك يضر بجهود أجهزة الأمن الفلسطينية بإحباط مزيد من العمليات وسيشكل ضغطا عليها لوقف حملات الاعتقالات.

وأشارت القناة إلى أن رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية كانوا وقت وقوع الحادث ضيوف قائد المنطقة الوسطى الجنرال، آفى مزراحى، وكانوا يتناولون وجبة إفطار بحضور ضباط كبار من الجيش الإسرائيلى، وقد لاحظ الضباط الإسرائيليون أن نظرائهم الفلسطينيين قد بدت وجوههم شاحبة وهم يردون على العديد من الاتصالات التى تواردت إليهم حول الحادث.

وكان من بين الحضور وزير الشئون المدينة فى الجانب الفلسطينى العقيد، حسين الشيخ، الذى عبر عن أسفه لوقوع الحادث قائلا "إن هذه العملية تضر بالمصالح الفلسطينية، ونحن ملتزمون بالعمل لإحباط أى عمليات كهذه"، وأضافت القناة أنه فى نفس الليلة تم اعتقال أكثر من 200 من عناصر حماس فى الضفة الغربية على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.


صحيفة هاآرتس

تل أبيب تعيد النظر فى إرسال الرحلات المدرسية إلى الضفة بعد العمليات الأخيرة ضد المستوطنين


ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن مقر قيادة المنطقة الوسطى فى الجيش الإسرائيلى أصدر أوامر جديدة لكافة المؤسسات التعليمية فى إسرائيل بالتنسيق من جديد لكل أنشطتهم وطلبات الرحلات التعليمية والترفيهية المدرسية والجامعية إلى الضفة الغربية التى سبق أن تم المصادقة عليها وذلك بسبب الوضع الأمنى المتدهور فى أعقاب عملية الخليل.

وأضافت الصحيفة أن مدراء المدارس المرشدين السياحيين اتصلوا بوزارة التربية والتعليم من أجل التنسيق للرحلات المدرسية والنزهات الجماعية فى إطار عملهم الروتينى، إلا أن الوزارة أطلعتهم على التغييرات التى طرأت بسبب الوضع الأمنى.

وأوضحت هاآرتس أنه بحسب الاعتقاد فإن هدف هذه الإجراءات هو التحقق من إجراءات السلامة والأمن فى هذه الرحلات، وإعادة النظر فيها من جديد وفقا لطبيعتها ووفقا لمستوى الحراسة التى سترافقها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة