الاحتفالات الدينية هذا العام بدت باهتة تماماً، واقتصرت فقط على ظهور شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، فى ظل غياب العديد من علماء الدين والسفراء الذين كانوا يحرصون كل عام على المشاركة.
شهد الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان حضور الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، وغياب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لتزامنها مع إجازته السنوية، بينما فى الاحتفال بذكرى غزوة بدر حضر شيخ الأزهر وغاب مفتى الجمهورية.
احتفالات هذا العام لم تكن مؤثرة كاحتفالات الأعوام السابقة، والتى كان يخرج فيها العلماء بتصريحات ومحاضرات تظل عالقة بأذهان الناس لفترة طويلة، وتتداولها وسائل الإعلام باهتمام زائد.
من ناحية أخرى شهد حفل إفطار الوحدة الوطنية الذى أقامته وزارة الأوقاف بعض المواقف التى أثارت الانتباه، منها غياب أعضاء مجلس الوزراء برئاسة الدكتور أحمد نظيف، وكما غاب عن الحفل وكلاء وزارة الأوقاف، كما كان تنظيم الحفل سيئاً وفيما يشبه الصراع على الكراسى صعد الدكتور عبدالله الحسينى، رئيس جامعة الأزهر، على المنصة بجوار شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة وبعض الوزراء والمحافظين، مما أدى إلى ظهور ملامح الغضب على وجه شيخ الأزهر.
احتفالات رمضانية باهتة فى ذكرى «بدر» و«العاشر من رمضان».. وصراع على الكراسى فى إفطار «الوحدة الوطنية»
الجمعة، 03 سبتمبر 2010 01:25 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة