هدد العشرات من إداريى الصحة بمديرية الشئون الصحية بالسويس بالاعتصام والدخول فى إضراب مفتوح بعد إجازة عيد الفطر المبارك، احتجاجاً على تصفية عدد كبير من الإداريين بعد البدء فى مشروع خصخصة قطاع الصحة بالسويس.
قال مصطفى خليفة، أحد الإداريين، إن المديرية لجأت إلى تخفيض عدد العاملين على قوتها لتخفيض نسبة العمالة إلى 75% من القوة الحالية بعد البدء فى تطبيق مشروع التأمين الصحى الجديد الذى يتم تطبيقه فى السويس كتجربة استرشادية ويسعى إلى تحميل المواطن ثلث قيمة العلاج.
وقال المحتجون، إنه مع بدء تطبيق المشروع على الوحدات الصحية الموجودة بدائرة المحافظة تم تقليل عدد الإداريين بكل وحدة من 10موظفين إلى 5 فقط وتحويلهم للعمل بمديرية الشئون الصحية، مما أدى على زيادة عدد العاملين بالمديرية وتكدسهم ودفع المديرية إلى تصفية العمالة الزائدة لديها لضعف الإمكانيات الأمر الذى أضر بالإداريين الذين تم ضمهم لمشروع التأمين الصحى الجديد وأصبحوا خارج قوة المديرية، حيث يتم إلغاء المستحقات المالية التى كانوا يحصلون عليها من مديرية الشئون الصحية لأنهم أصبحوا تابعين لمشروع التأمين الصحى الجديد.
أكد المحتجون أنهم تقدموا بمذكرة إلى اللواء سيف الدين جلال، محافظ السويس، يطالبون فيها بتخلى المديرية عن سياسة تصفية العمالة واستبعادهم من العمل بمشروع التأمين الصحى الجديد وضمهم للعمل تحت مظلة مديرية الصحة بالسويس مرة أخرى حتى يستطيعوا الحصول على كافة مستحقاتهم.
احتجاجا على تصفية عدد منهم..
إداريى الصحة بالسويس يهددون بالاعتصام بعد العيد
الجمعة، 03 سبتمبر 2010 06:59 م